ميركل تشدد لهجتها نحو بريطانيا وتتوقع مفاوضات "صعبة" بشأن "بريكسيت"

  • 4/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وبلهجة حادة الخميس، أن على بريطانيا وضع الأوهام جانبا، فهي لن تتمتع حكما بمزايا الاتحاد الأوروبي بعد بريكسيت، متوقعة خوض مفاوضات "صعبة" في الأشهر المقبلة مع لندن بشأن بريكسيت. حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بريطانيا الخميس، بأن عليها ألا تتوقع الحصول على الحقوق نفسها التي تتمتع بها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعد خروجها من هذا التكتل، أو ما بات يعرف بـ"بريكسيت"، منتقدة بعض "أوهام" لندن الحالية. وقالت المستشارة الألمانية بلهجة صارمة قبل قمة أوروبية السبت، تهدف إلى رسم الخطوط الحمر في مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع لندن بشأن بريكسيت، إن "الدولة الثالثة، وهذا سيكون حال بريطانيا، لا يمكن أن يكون لها ولن يكون لها نفس الحقوق... التي يتنعم بها أعضاء الاتحاد لأوروبي". مضيفة "قد يكون ذلك واضحا، لكن علي قوله، كون البعض في بريطانيا يبدو أن لديهم أوهام بشأن هذا النقطة". وتابعت إن الفكرة بأن بريطانيا يمكن أن يكون لها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي امتيازات شبيهة أو مماثلة لما تتمتع به اليوم "مضيعة للوقت". ومضت تقول إنها تتوقع مفاوضات "صعبة" في الأشهر المقبلة و"لا شك في ذلك". ولا تعتزم ألمانيا والدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي السماح لبريطانيا بالوصول بشكل كامل إلى السوق الداخلية للاتحاد دون أن تبقي بريطانيا في المقابل على حرية تنقل المواطنين الأوروبيين على أراضيها وهو ما ترفضه لندن. وتشكل مسألة وضع القطاع المالي وخصوصا حي "ذي سيتي" الشهير صلب المفاوضات بين الجانبين. نقطة الخلاف الأخرى تدور حول كلفة الخروج من الاتحاد الأوروبي التي سيتعين على لندن تسديدها. واعتبرت ميركل أن المفاوضات يجب أن تشمل منذ البداية "مسألة الواجبات المالية لبريطانيا بما فيها بعد بريكسيت". وقدر الاتحاد الأوروبي فاتورة بريكسيت ب60 مليار يورو لكن مسؤولين بريطانيين ألمحوا إلى أنه ليس بنيتهم دفع مثل هذا المبلغ. ويأمل الاتحاد الأوروبي بدء المفاوضات حول المادة 50 بعد الانتخابات العامة المبكرة التي دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي والمقررة في بريطانيا في 8 حزيران/يونيو. فرانس24/ أ ف ب/ رويترز نشرت في : 27/04/2017

مشاركة :