إعداد: إبراهيم باهو أصبحت القبعات من الإكسسوارات الضرورية، التي لا يمكن الاستغناء عنها، في كثير من الأحيان، خاصة في فصل الصيف، ليس فقط لأنها تقي من الشمس، وإنما لأنها تضفي إطلالة صيفية جذابة للمرأة.وتعتبر القبعات من مكملات الأناقة، التي تزيد حضور المرأة وثقتها بنفسها، وتتمتع بأنها تحمي من أشعة الشمس الحارقة، كما تعطي إطلالة خاصة وأنيقة، وتلبي احتياجاتها بأسلوب راق يعكس ذوقها.انتشرت موضة القبعات الصيفية التي تحمي من الشمس في الثلاثينات والأربعينات والثمانينات، من القرن الماضي، وكانت تعتبر من أبرز سمات أناقة المرأة آنذاك، ثم اختفت بعد فترة، لتظهر من جديد في عام 1993، وكانت القبعات وما تزال (اكسسواراً)، تتزين به السيدات بشكل لافت في سباقات الخيل، التي تقيم مسابقات خاصة لاختيار أجمل قبعة، كما أن السيدات في بريطانيا كن ولا يزلن، يتزينَّ بها في حفلات الزفاف والحدائق.وعادت موضة القبعات مرة أخرى من جديد هذا الصيف، بأشكال عصرية وحديثة، ولعل أجملها التشكيلتان اللتان أصدرتهما كل من متجر «فين ويتش»، و«جيس كوليت» للقبعات النسوية الفاخرة في بريطانيا، إذ تنوعت بأشكالها وألوانها وتصاميمها الجذابة.وتعتبر القبعات ذات الحجم الكبير مناسبة جداً للاطلالة اليومية والرحلات، ويمكن ارتداؤها مع أطقم كثيرة، وإبرازها بشكل جميل مع فساتين الكتان الصيفية، واعتمادها في السهرات الصيفية التي تقام على الشاطئ أو في الحدائق. أما القبعات الصيفية ذات المظهر الهادئ والأنيق، فتجعل المرأة تبدو جميلة وأنيقة، ويمكنها استخدام وشاح، لتزين به قبعتها، بحيث تحقق تناسقاً و انسجاماً، بين ما ترتديه، وقبعتها الصيفية، التي تحضر كنجمة موضة لموسم الصيف، بإطلالة جد خاصة، تستجيب لمتطلبات المرأة العصرية، التي تواكب الجديد، وترغب في البساطة كعنوان لأناقتها.وانتشرت مؤخراً القبعات الصيفية المزينة بالورود والنقوش المميزة والملونة، التي تزيد من أنوثة كل سيدة، وتضفي عليها الفخامة و الرقي.كما عادت موضة القبعات المزينة بالريش، التي ابتكرتها دار أزياء «شانيل» في القرن الماضي، وتتميز هذه القبعات بألوانها المبهجة.
مشاركة :