النجمة يواصل السطوع ويتجاوز الاتفاق ويتأهل لنهائي كأس اتحاد اليد

  • 4/28/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

واصل فريق النجمة حلمه المشروع بتحقيق ثنائية الدوري والكأس، وذلك بتأهله للمباراة النهائية لمسابقة الكأس بعد فوزه في مباراة الدور نصف النهائي الأولى يوم أمس (الخميس) على الاتفاق بنتيجة 30/ 22، بعد أن أنهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 14/ 11. المباراة لم ترتقِ للمستوى المأمول منها، إذ لم يقدم الفريق الاتفاقي المستوى المتوقع منه، وخصوصاً في الشوط الثاني الذي لم يجد فيه النجماوية أية صعوبة لتجاوز كل التشكيلات التي لعب بها الاتفاق، وقضى الفارق الكبير الذي تحقق في الدقائق العشر الأولى للنجمة على أي تكافؤ في المباراة. قدم الاتفاق بداية دفاعية جيدة باعتماده على الدفاع المتقدم 5/ 1 متحرك ناحية الضارب حسين البابور لإيقاف تسديداته القوية، فنجح في ذلك متقدماً بالنتيجة وموسعاً إياها إلى فارق هدفين 4/ 2 في الدقيقة 7، لكن سرعان ما عاد النجمة للنتيجة وتمكن من التعادل 4/4 في الدقيقة 8، بعد أن ضبط دفاعه الكلاسيكي الذي يتبعه 6/صفر، ليقع لاعبو الاتفاق في أخطاء هجومية تمكن النجمة من استغلالها وخطف التقدم بالنتيجة لأول مرة 6/ 5 في الدقيقة 10. ونجحت تحركات لاعبي النجمة وتغيير المراكز في خلخلة الدفاع الاتفاقي المتقدم، ليبدأ لاعبوه وخصوصاً حسين البابور وكميل محفوظ بالتسجيل من خلال الاستفادة من الثغرات التي يكلفها التقدم الدفاعي الاتفاقي وبالتالي الاختراق السريع والتسجيل، ورفع الفارق إلى 3 أهداف 8/ 5، ليضطر مدرب الاتفاق عادل السباع لطلب وقت مستقطع في الدقيقة 15 لتصحيح الوضع الهجومي بالذات، كون الفريق توقف عن التسجيل منذ الدقيقة العاشرة. وأعادت تصديات علي خميس فريقه للقاء،إذ استفاد الفريق من ذلك وتمكن من تقليص الفارق إلى هدف وحيد 9/ 8 في الدقيقة 21، بنجاح لاعب الجناح في تسجيل هدفين متتالين، غير أن الفاعلية الهجومية الاتفاقية عاودت السكون، لينجح النجمة في استعادة فارق الأهداف الثلاثة بسهولة 12/ 9. عمل مدرب الاتفاق على إخراج اللاعب أكبر المرزوق في حال الهجوم لعجزه عن تحريك اللعب الهجومي لفريقه، ووضع حسن عيسى مكانه كصانع لعب، لينجح ذلك في البقاء قريباً من النتيجة، لكن الإيقاف الذي تعرض له حسن عيسى في الدقيقة 27 أثر بشكل كبير على الاتفاق وخصوصاً هجومياً، لينجح النجمة في الاستفادة من ذلك وإنهاء الشوط لصالحه بفارق 3 أهداف 14/ 11. في الشوط الثاني بدا أن هجوم الاتفاق عاجز تماماً عن تجاوز دفاع النجمة الذي لعب بطريقة 5/ 1 فوقع في أخطاء التسديد غير المركز وحتى التمرير السيء، ليستغل ذلك النجمة بالشكل الأمثل وينجح في توسيع الفارق لأول مرة إلى 5 أهداف 17/ 12 في ظرف الدقائق الخمس الأولى. إثر ذلك غير الاتفاق دفاعه إلى دفاع ضاغط ومراقبة على كل لاعبي النجمة الذين على رغم فشل هجمتهم الأولى مع تطبيق الاتفاق لهذا الدفاع، إلا أنه عاد وبخبرة لاعبيه ونجح في تجاوز الدفاع الاتفاقي بكل سهولة، موسعاً الفارق في كل مرة يتاح له ذلك، مستغلاً الصيام التام للاعبي الاتفاق في الهجوم وعجزهم عن تجاوز التحصينات الدفاعية النجماوية القوية. وحاول مدرب الاتفاق تقديم العون بطلب وقت مستقطع، إلا أن الهجوم لم يكن يعمل، وهو ما أثر على نفسية اللاعبين دفاعياً مع نجاح النجمة في توسيع الفارق في كل مرة، حتى أن الحارس علي خميس بدا عصبياً بعض الشيء نتيجة عدم مساعدة زملائه له، ليصل النجمة بالفارق إلى نتيجة 25/ 16. وحافظ النجمة على تقدمه وأفضليته في اللقاء على رغم المحاولات الاتفاقية، من تغيير الحراسة وصانع اللعب، لينجح النجمة في تحقيق الفوز بنتيجة 30/ 22، والتأهل إلى المباراة النهائية، أدار اللقاء الحكمان سمير مرهون وعلي الشمروخ، وقد لقي الطاقم التحكيمي بعض الاحتجاجات وخصوصاً من لاعبي الاتفاق.

مشاركة :