قتلى وجرحى بقصف مستشفيين في إدلب السورية

  • 4/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال سكان ومسعفون ونشطاء إن طائرات قد تكون روسية أو سورية قصفت مستشفيين في محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة اليوم (الخميس)، بعد ضربات أخرى عدة على منشآت طبية في شمال غربي سورية في الأسابيع الأخيرة. وقال عمال إغاثة إن غارة في وقت مبكر اليوم أصابت مستشفى في قرية دير شرقي ما أسفر عن مقتل ثلاثة من المسعفين وإصابة اثنين. واستهدفت الضربة الثانية مستشفى تحت الأرض في قرية معرزيتا جنوب المحافظة حيث قال مسعفون إنها أدت إلى مقتل خمسة على الأقل. وقال يونس عبدالرحمن الذي يعمل في الدفاع المدني وزار الموقعين، إن «النظام والروس يحاولون بشكل ممنهج استهداف المستشفيات المتبقية في إدلب لجعل الحياة لا تحتمل بالنسبة للناس في المناطق المحررة». ونفى الرئيس السوري بشار الأسد مراراً استهداف قواته لأي مستشفيات أو غيرها من منشآت الطوارئ. وتنفي روسيا أيضاً استهداف البنية التحتية المدنية. ويقول عمال إنقاذ إنه على رغم نقل العديد من المستشفيات إلى مواقع تحت الأرض إلا أن ذلك لم يكن كافياً لحمايتها من القنابل التي يقولون إنها ضربت ثماني منشآت طبية على الأقل منذ مطلع الشهر الجاري. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه يشعر بالفزع من التدمير المستمر لمنشآت طبية في شمال سورية، مشيراً إلى أن ذلك يحرم ملايين المواطنين من الخدمات الصحية الأساسية. وأضاف أن من بين المستشفيات التي خرجت من الخدمة واحدة متخصصة في الولادة ورعاية الأطفال. واستهدفت غارة جوية نفذتها طائرات يعتقد أنها سورية أو روسية مستشفى في كفر تخاريم الثلثاء، وقال موظفون في القطاع الصحي إن 14 شخصاً على الأقل قتلوا بينهم مرضى. وقال منسق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية كيفن كنيدي: «من غير المقبول إطلاقاً أن يتم قصف المنشآت والناس الذين يحاولون إنقاذ حياة آخرين». وأضاف أن الهجمات على مستشفيات أسفرت عن مقتل المئات من الأطقم الطبية منذ بداية الحرب. ويقول عمال الطوارئ في الدفاع المدني السوري الذين يتتبعون حركة الطائرات والاتصالات اللاسلكية لتحذير المدنيين من أي غارات جوية محتملة إن القوات الجوية السورية والطائرات الروسية كثفت أخيراً قصفها لمحافظة إدلب. ولجأ عشرات الآلاف من السوريين المشردين إلى إدلب المتاخمة لتركيا. والمحافظة المعقل الرئيس لقوات المعارضة.

مشاركة :