فضلت أمانة العاصمة المقدسة التزام الصمت وعدم التعليق على ما حدث من اعترض أهالي قرية "عمق" طريق أعمال اللجنة المشكلة لإزالة التعديات بقريتهم الواقعة جنوب مكة المكرمة. وبحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" الثلاثاء (13مايو2014) التزمت أمانة العاصمة المقدسة الصمت أمام إحباط العديد من مواطني أهالي قرية "عمق" أعمال إزالة كانت مقررة أمس، والذين اختاروا تأجيل أعمال الإزالة إلى موعد آخر غير محدد. ووجهت إمارة منطقة مكة المكرمة قبل 10 أيام أمانة العاصمة المقدسة، بإزالة التعديات الواقعة في قرية عمق، وجعلت المدة السابقة فترة لتصحيح أوضاعهم، غير أن أعضاء اللجنة تعذر أمامهم وحال دون إتمامهم إزالة التعديات التي وقفوا عليها صباح أمس، نتيجة اعتراض أهالي القرية طريق معداتهم، مما فضل معه مسؤولو التعديات الانسحاب ومتابعة الأمر مع الجهات المعنية تفاديًا لوقوع صدامات بينهم وبين أهالي قرية عمق. وكان أكثر من 400 من أهالي القرية، تجمعوا أمام قصر خادم الحرمين بجدة، لمناشدته إيقاف إزالة منازلهم بعد أن نمى إلى علمهم أن اللجنة ستدخل من الجهة الشمالية، لينتهي الأمر بتفويض 15 شخصًا من أهل الرأي والحكمة وكبار السن للتفاوض مع رؤساء اللجان.
مشاركة :