«إحسان»: إعلان الفائزين بمسابقة البحث العلمي 18 مايو

  • 4/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» أمس يوماً مفتوحاً لعرض الأبحاث المشاركة في مسابقة البحث العلمي بمشاركة 90 طالباً وطالبة من 30مدرسة. استعرض الطلاب أبحاثهم التي تدور حول مناقشة قضايا كبار السن وإيجاد أبرز الحلول لحمايتهم من اليأس والإحباط، كما ركزت الأبحاث المشاركة على ضرورة إشراك ودمج كبار السن في المجتمع والاستعانة بهم كخبرات ثرية، ومن المقرر إعلان البحوث الخمسة الفائزة في حفل خاص للمركز يوم 18 مايو المقبل بسوق واقف. وقالت السيدة مريم الأنصاري، مدير مكتب التخطيط والتطوير بإحسان عن المسابقة، إن المعيار الأساسي للمسابقة هو جذب شريحة الشباب للتفاعل مع كبار السن والإحساس باحتياجاتهم وأضافت: «من خلال البحث العلمي يستطيع الطالب التعرف عن كثب على احتياجات كبار السن، ومحاولة تنوير المجتمع بهذه القضايا، فدراية الأجيال الجديدة بقضايا المسنين ستخلق حالة من الارتقاء الاجتماعي وتحقيق الدمج الحقيقي لهذه الفئة في المجتمع وإنهاء ما يشعرون به من عزلة». وأكدت أن لجنة التحكيم سوف تقيم البحوث المشاركة عبر مرحلتين، الأولى نظرية، من خلال قراءة البحث وتقييمه وفق معايير التحكيم الخاصة بالبحث، استناداً إلى استمارة تقييم البحث المرفقة، أما الثانية فعن طريق العرض في معرض البحوث، بحيث يقوم فريق البحث بإجراء عرض تقديمي أمام المحكمين كل على حدة، ثم يوظف المحكمون معايير التقييم المعتمدة من مكتب التخطيط والتطوير بالمركز عند تقييمهم لأبحاث الطلبة حسب الاستمارة. وكشفت الأنصاري عن أن البحوث المقدمة في المسابقة تتمتع بخبرات ووعي كبيرين تجاه قضايا كبار السن، وقالت: إن معظم البحوث المشاركة تطرقت إلى دمج كبار السن في المجتمع ودعم استخدامهم التكنولوجيا الحديثة في حياتهم اليومية، مع تقديم بحوث تسهل اعتمادهم على أنفسهم بشكل أيسر. مشاركون: البحوث ترسخ دور المسنين في المجتمع قالت السيدة مريم نصر، عضو لجنة التحكيم: «توجد مجموعة من الشروط التي على أساسها يسمح للمدارس بالمشاركة، كالالتزام بالموضوع الذي يدور حول قضايا كبار السن، ومناقشته القضية من الجانبين النظري والعملي، مع ضرورة توزيع استبيانات وعقد مقابلات مع الأفراد، مشيرة إلى أن المدارس التي تحقق أعلى درجات التميز في طرح البحث ستكون ضمن الفائزين». وتحدثت الطالبات الجوهرة الخيارين، وشوق العتيبي، وعائشة غلام، عن مشروع بحثهن تحت عنوان بنك الخبرة، وأوضحن أن بحثهن يهدف إلى إيصال رسالة للمتقاعدين بأهميتهم في المجتمع، وأن الأمم لا تُبنى ولا تنهض إلا بخبرات كبار السن وسواعد شبابها، بالإضافة إلى تمكين العاملين في مختلف المجالات من الاستفادة من خبرات السابقين الذين تركوا الخدمة بالتقاعد. كما استعرضن أبرز النتائج التي توصلن إليها، حيث تمثلت في أن أغلبية المتقاعدين يحافظون على حيويتهم، ولا يدعون اليأس يتسلل إلى قلوبهم، وأكدت ألباحثات أن لديهن الدافعية والرغبة لنقل خبراتهن، والتعرض لهذه الشريحة الهامة من المجتمع القطري، ومحاولة تضييق الفجوة بينهم وبين الأجيال الجديدة. وقدم الطالبان فيصل اليافعي وهادي إيهاب، من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية، نموذجاً لبيت ذكي يسهل من مهام كبار السن داخل البيت ويجعلهم لا يعتمدون على أحد في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، والبرنامج عبارة عن تطبيق يحول الصوت إلى شفرة فيعطي أمراً على سبيل المثال بإغلاق النافذة أو فتح التلفاز، مما يسهل عليهم الكثير من أمور حياتهم.;

مشاركة :