مع تغير المشهد الإعلامي من المتوقع أن يكسب الناجون من العنف المزيد من الفرص لسرد قصصهم من دون استخدام وسائل الإعلام كوسيط. ومع أن أعداد قدرة أولئك الذين عانوا من الاعتداء الجنسي على سرد قصصهم وفق شروطهم الخاصة قد ارتفعت، فإن هذا لا يزيل عبء المسؤولية عن الصحافيين الذين يجب أن يعدوا التقارير عن هذه المواضيع. ولا يمكن الحديث عن المعالجة الإعلامية لقضايا الاعتداء الجنسي دون أن يتم تناول الضحايا وانعكاس أخطاء وسائل الإعلام بهذا الشأن عليهم، ولعل جزءا كبيرا من تقوقع الضحايا على أنفسهم وخوفهم من الحديث علنا عن قصصهم، يعود إلى النماذج السلبية التي سوقتها وسائل الإعلام.
مشاركة :