الاتحاد العراقي لكرة القدم ينتظر الدعم المالي الحكومي للتعاقد مع المدرب غابرييل كالديرون لتولي تدريب المنتخب العراقي الأول خلفا لراضي شنيشل.العرب [نُشر في 2017/04/28، العدد: 10616، ص(22)]مسؤولية مضاعفة بغداد- أوضح كامل زغير، عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، أن لجنة المنتخبات، اقترحت 3 مدربين للإشراف على تولي مسؤولية القيادة الفنية للمنتخب العراقي الأول. وقال زغير إن “المدربين الثلاثة، هم الأرجنتيني غابرييل كالديرون والهولندي رود كرول والبرتغالي نيلو فينغادا”. وأضاف “الاتحاد فتح خط اتصال مع كالديرون، لما للمدرب من سيرة تدريبية جيدة، ووفق الضوابط التي وضعها الاتحاد، إلا أن المفاوضات الرسمية لم تبدأ؛ حيث ينتظر الاتحاد الدعم المالي الحكومي للتعاقد مع المدرب”. وبيّن أن رئيس الاتحاد، التقى وزير الشباب والرياضة عبدالحسين عبطان، والذي وعد بتسهيل المهمة. وأشار إلى أن “اللجنة الأولمبية، هي الأخرى، اجتمعت بالوزارة من أجل التباحث في السبل التي من شأنها أن توفر السقف المالي لتغطية عقد المدرب الأجنبي الذي سيتم التعاقد معه”. وختم “الجميع وعدوا بتذليل الصعاب التي تواجه قضية التعاقد مع المدرب”، لافتا إلى أن الخيار الأول سيكون كالديرون، وفي حال تعذر التعاقد معه سيكون البديل إما البرتغالي فينغادا وإما الهولندي رود كرول. ووضعت لجنة المنتخبات والاتحاد العراقي لكرة القدم ثقتها في الأرجنتيني غابرييل كالديرون، لتولي تدريب المنتخب العراقي الأول، خلفا لراضي شنيشل. وكشفت اللجنة، أن سبب اختيارها لكالديرون يعود إلى ثراء تجربته في عالم كرة القدم. بدأ كالديرون، مسيرته التدريبية مع نادي “كان” الفرنسي، ثم انتقل لسويسرا لتدريب نادي لاوسون. وتولى بعد ذلك تدريب المنتخب السعودي 2006، وقاده إلى التأهل لمونديال ألمانيا دون هزيمة في التصفيات، قبل أن تتم إقالته في 2006 بعد فشل الفريق في دورة ألعاب غرب آسيا، وهزيمته مرتين أمام العراق. وانتقل إلى تدريب المنتخب العُماني عام 2007، وتمت إقالته في 2008. وعاد كالديرون للسعودية، مرة أخرى من بوابة نادي اتحاد جدة، وأشرف على الفريق لمدة موسمين، وحقق مع الفريق بطولة الدوري السعودي، كما وصل بالفريق لنهائي دوري أبطال آسيا 2009. وألقت خسارته النهائي الآسيوي، بظلالها على الفريق فتوالت الهزائم، ومن أبرزها النتيجة الثقيلة في الدوري أمام الهلال (5-0) لتتم إقالته. كما تم تعيين كالديرون، مدربًا للهلال، خلفًا للبلجيكي إيريك جيريتس، وقاد الفريق إلى تحقيق بطولة دوري زين السعودي 2011، دون هزيمة ،إضافة إلى كأس ولي العهد. من أهم إيجابيات كالديرون منحه الفرصة للاعبين الشبان والاعتماد على اللاعب الجاهز بدنيا دون النظر إلى النجومية، كما أن قراءته جيدة للمباريات، ويميل إلى التنظيم الدفاعي الجيد. ومن بين سلبيات هذا المدرب عدم قدرته على تحمل ضغط المباريات الكبيرة، ما يؤدي لتخبط كبير في النهج التكتيكي للمباراة، والعصبية الزائدة، وغير المبررة في أوقات حساسة للفريق، كما أنه كثير الافتعال للمشاكل مع نجوم الفرق التي يشرف على تدريبها.
مشاركة :