ريال مدريد مشتت بين الموقعتين المحلية والقارية

  • 4/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فريق برشلونة يأمل أن يحافظ على الوتيرة ذاتها عندما يواجه جاره إسبانيول في مباراة تبدو في متناول رجال أنريكي.العرب  [نُشر في 2017/04/28، العدد: 10616، ص(23)]إصرار على النجاح مدريد - تنتظر المدرب الفرنسي زين الدين زيدان مهمة صعبة السبت لأنه مطالب بحثّ لاعبيه على تناسي ما ينتظرهم الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، والتركيز على المعركة المحلية والاختبار الذي ينتظرهم على أرضهم ضد فالنسيا في المرحلة الـ35 من الدوري الإسباني. ويدرك زيدان أن الخطأ ممنوع في هذه المرحلة المصيرية من الموسم، لأن أي تعثر سيمنح الغريم برشلونة الأفضلية في الصراع بينهما على لقب الدوري، لا سيما بعد الخسارة التي مُني بها النادي الملكي أمام رجال لويس أنريكي الأحد الماضي على أرضهم (2-3). عودة التوازن استعاد ريال توازنه بفوز كاسح على مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا 6-2 رغم خوضه اللقاء بتشكيلة رديفة ضمت البرازيلي مارسيلو وناتشو فقط من التشكيلة التي خسرت الـ”كلاسيكو”، وذلك إدراكا من زيدان لما ينتظر فريقه من مهمة صعبة السبت ضد فالنسيا رغم أن الأخير يعاني هذا الموسم، ثم الثلاثاء على أرضه ايضا ضد جاره اللدود أتلتيكو في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وقدّم “البدلاء” في مباراة الأربعاء أداء ملفتا ما دفع زيدان إلى القول “إنها المهمة الأصعب بالنسبة إلى المدرب. عندما يلعبون بالطريقة الجيدة التي قدّموها، ثم قد لا يشاركون في المباراة التالية. ندرك بأننا نملك مجموعة رائعة من اللاعبين وجميعهم جاهزون للتحدي الذي ينتظرنا من الآن وحتى نهاية الموسم”.أتلتيكو يأمل أن يستعد بأفضل طريقة لمواجهة جاره اللدود ريال في إعادة لنهائي 2014 و2016، من خلال الفوز على مضيّفه لاس بالماس لا يزال مصير ريال الذي أصبح متخلفا في المركز الثاني بفارق الأهداف عن برشلونة بعد خسارة الـ”كلاسيكو” بين يديه، لأنه يملك مباراة مؤجلة ضد سلتا فيغو، فيما تبدو الاختبارات التي تنتظره في الأمتار الأخيرة من الموسم بمتناوله وسيكون أصعبها ضد إشبيلية في المرحلة قبل الأخيرة، لكن فريق زيدان يخوض هذا اللقاء على أرضه. ويأمل النادي الملكي تجنب سيناريو مواجهته الأخيرة مع فالنسيا القابع حاليا في المركز الـ12، إذ نجح الأخير في الفوز على النادي الملكي 2-1 في 22 فبراير الماضي لكن على ملعبه “ميستايا”، في حين أن فوزه الأخير على منافسه في “سانتياغو برنابيو” يعود إلى 23 مارس 2008 (3-2). وخلافا لريال المشتت تركيزه بين الصراعين المحلي والقاري، أصبح الدوري المحلي الهم الوحيد لبرشلونة بعد أن ودّع دوري الأبطال من ربع النهائي على يد يوفنتوس الإيطالي. ويبدو أن الخروج المخيب من المسابقة القارية، أحدث “هزة” إيجابية في صفوف رجال المدرب لويس أنريكي لأنه، وبعد أن حسموا موقعتهم مع ريال في معقل الأخير، حققوا الأربعاء فوزا كاسحا على أوساسونا وأرسلوا الأخير إلى الدرجة الثانية بعد فوزهم عليه 7-1. ويأمل برشلونة أن يحافظ على الوتيرة ذاتها عندما يواجه جاره الكاتالوني إسبانيول على ملعب الأخير السبت أيضا في مباراة تبدو في متناول أبناء أنريكي الذين وصلوا الى نهائي الكأس لكنهم يخوضون مواجهتهم مع ديبورتيفو الافيس بعد حوالي أسبوع من اختتام منافسات الدوري، وتحديدا في 27 مايو. الخطأ ممنوع بعيدا عن صراع اللقب، يأمل أتلتيكو الثالث أن يستعد بأفضل طريقة لمواجهة جاره اللدود ريال في إعادة لنهائي 2014 و2016، من خلال الفوز على مضيّفه لاس بالماس. وأصبح الخطأ ممنوعا على فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بعد خسارتهم على أرضهم أمام فياريال (0-1)، لأنه قد يخسر المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال لمصلحة إشبيلية. وسيحل إشبيلية الإثنين ضيفا على ملقة في ختام المرحلة 35. ويأمل فياريال أن يبقى في دائرة الصراع على التأهل إلى دوري الأبطال عندما يفتتح المرحلة الجمعة على أرضه ضد سبورتينغ خيخون.

مشاركة :