رئيس الهيئة الملكية يثمن تدشين خادم الحرمين الشريفين حزمة المشاريع الصناعية والتنموية بالجبيل وينبع

  • 8/2/2013
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة: «الشرق الأوسط» ثمن الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل، ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من دعم ورعاية للهيئة الملكية للجبيل وينبع، وذلك بمناسبة تدشين خادم الحرمين الشريفين أمس للمشاريع الصناعية والتنموية في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين بتكلفة إجمالية بلغت 327 مليار ريال (87.2 مليار دولار). وتحدث الامير سعود عن إنجازات الهيئة الملكية خلال الأعوام الماضية، حيث أشار الى أن عدد قاطني مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين وصل إلى 300 ألف نسمة، فيما بلغ عدد العاملين في المدينتين في جميع القطاعات 175 ألفا، وبلغ عدد طلاب المدارس العامة والمؤسسات الأكاديمية التابعة للهيئة 70 ألف طالب وطالبة، وتجاوز عدد المصانع 600 مصنع، وبلغ عدد المنتجات الأساسية 92 منتجاً، في حين بلغ حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية التي جذبتها الهيئة لمدنها 776 مليار ريال (206.9 مليار دولار)، وتبلغ حصة الجبيل وينبع الصناعيتين من الاستثمارات الأجنبية في المملكة 269 مليار ريال (71.7 مليار دولار) أي ما نسبته 37% من تلك الاستثمارات». من جانبه عبر المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين بإطلاق ثلاثة مشاريع صناعية مشتركة لأرامكو السعودية في قطاع التكرير والبتروكيماويات ضمن سلسلة من المشاريع التنموية والصناعية. وأكد أن مشاريع التكرير والبتروكيماويات مع مشاريع أخرى في مدينة الجبيل الصناعية الثانية، ستدشن اقتصاداً أكثر تنوعاً واعتماداً على المعرفة، وستعزز موقع المملكة والمرتبة المتقدمة التي تحتلها على صعيد صناعة الطاقة في العالم. كما أنها ستعزز من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة التي توفرها في الوقت الحالي شركة صدارة ومجمعات الصناعات التحويلية التي يبلغ عددها 20 ألف فرصة عمل. ومن المنتظر أن تتضاعف هذه الفرص في ظل إنتاج ثلاثة ملايين طن من المنتجات الكيماوية والبلاستيكية وذلك عندما يبلغ الإنتاج حده الأقصى». من جانبه رفع المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، خالص شكره للملك عبدالله بن عبد العزيز على ما تحظى به مشاريع أرامكو السعودية من اهتمام كبير ورعاية الملك عبد الله. وبين أن «هذه المشاريع أسست للاستفادة من مصادرنا البترولية من أجل تحقيق أعلى مردود من هذه الثروات عبر توفير أنواع جديدة من اللقيم والمواد التي تحفز وتدعم نمو المشاريع التصنيعية اللاحقة، وتوفر فرص العمل والتطور لأبناء الوطن». وأضاف الفالح «إن مشروعات صدارة وياسرف وساتورب تعد خير مثال على الروح الجديدة للنهضة الصناعية الحديثة التي أوقد خادم الحرمين الشريفين شعلتها في المملكة بطموح غير مسبوق. فنحن ننشئ هنا مشاريع لا مثيل لها، حيث يقام مشروع صدارة وهو أكبر مرفق للصناعات البتروكيماوية يبنى دفعة واحدة ، أما مشروعا مصفاتي ساتورب و ياسرف فهما تعتبران من أكثر المصافي تطوراً في العالم من حيث التقنيات المتقدمة المستخدمة فيهما».

مشاركة :