نصح الكاتب الصحفي نواف عبيد، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بضرورة الاستعانة بخبرات المملكة العربية السعودية، إذا ما كان يريد إنهاء خطر تنظيم “داعش” الإرهابي بشكل تام، مشيرًا إلى أن الرياض تتبع برامج استراتيجية لمكافحة الإرهاب وعناصره على الحدود. وأوضح عبيد خلال مقاله على الموقع الرقمي لشبكة “CNN” الأميركية، أن ترامب أظهر من خلال إسقاط “أم القنابل” على مواقع تمركز عناصر “داعش” في أفغانستان، عزمه تنفيذ تعهده السابق أثناء البرنامج الانتخابي بالقضاء على التنظيم الإرهابي بشكل كامل، مؤكدًا أنه من المفيد لترامب الاستعانة بخبرات المملكة العربية السعودية، التي أثبتت عبر عقود طويلة أنها قادرة على إجهاض العشرات من العمليات الإرهابية. وأشار عبيد إلى أن الأمير محمد بن نايف ولي العهد، استطاع خلال العقدين الماضيين تطوير برامج مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن الرياض تعتمد بشكل رئيسي على تكتيكات الهجمات الاستباقية بالإضافة إلى تحالف استخباراتي دولي، وهي عوامل أثبتت فعاليتها في محاربة الإرهاب والتطرف طيلة السنوات الماضية. ولفت الكاتب السعودي إلى أن الرياض تدرك تمامًا أن قوة النيران لا تكفي وحدها لهزيمة الإرهاب، وهو ما يستلزم الدخول في معارك فكرية ضد تفسيرات الإرهاب والتطرف، التي أدت إلى ظهور الإسلام بصبغته الحالية، مسلطًا الضوء على المشروع الذي تبنته وزارتي العدل والشئون الإسلامية في المملكة، والذي يستخدم الخطاب والطرق اللينة في مكافحة التطرق والفكر الإرهابي عبر صفحات شبكة الإنترنت. وقال عبيد “إضافة إلى ذلك، جعلت الحكومة السعودية دعم داعش والقاعدة جريمة يعاقب عليها القانون، إضافة إلى عرقلة كل الدعم، بما في ذلك التمويلمن داخل المملكة“، مشيرًا إلى أن تلك الضوابط الصارمة أجبرت تنظيم “داعش” و“القاعدة” على التمويل الذاتي من إيران وسوريا والعراق وغيرها من مصادر الخليج. وأضاف أن استهداف مصادر التمويل يعد هدفًا رئيسيًا للبرنامج السعودي لمكافحة الإرهاب، كما أكد أن المملكة تعكف على تطويرالبرنامج ليشمل الجماعات الإرهابية الشيعية التي تسعى لممارسة نشاط إرهابي داخل البلاد.  للاشتراك في (جوال المواطن) .. ارسل الرقم 1 إلى : STC 805580 موبايلى 606696 زين 701589 ‎ "> المزيد من الاخبار المتعلقة :