زهرة الخرجي: أشارك في رمضان المقبل إذاعياً وتلفزيونياً في مسلسلين

  • 4/29/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

اكتفت الفنانة المتألقة زهرة الخرجي بعملين دراميين لشهر رمضان المقبل، أحدهما مسلسل درامي تلفزيوني بعنوان «سماء صغيرة» سيعرض على قناتي mbc وأبوظبي، والآخر مسلسل فانتازي- تراثي بعنوان «مغارة سمسم» سيبث عبر أثير إذاعة البرنامج العام... حول جديدها دار الحوار التالي. ما العمل الذي تشاركين فيه لمصلحة إذاعة الكويت؟ أشارك كعادتي السنوية مع إذاعة دولة الكويت بعمل درامي لدورة شهر رمضان الفضيل، حيث ألتقي بنجوم الميكروفون الإذاعي إبراهيم الصلال، وهدى حسين، وأحمد جوهر، إضافة إلى سعود الشويعي. المسلسل بعنوان «مغارة سمسم» كتبه أحمد جوهر وتخرجه غادة السني، وهو أحد الأعمال التراثية الفانتازية التي تحاكي قصص الماضي الجميل، وسيبث عبر أثير إذاعة البرنامج العام. بهذه المناسبة، أوجه شكري إلى الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك، ومدير إذاعة البرنامج العام سعد الفندي، لحرصهما الشديد على مشاركة نجوم الكويت في الدراما الرمضانية. دراما معاصرة هل انتهيت من تصوير «سماء صغيرة»؟ أجل، إنه المسلسل التلفزيوني الوحيد الذي سأطل من خلاله عبر الشاشة في رمضان المقبل، لأنه النص الوحيد الذي حاز إعجابي وموافقتي من بين نصوص عدة عرضت علي منذ أشهر. أعجبتني فكرته التي تلامس واقع الإنسان المغترب وتتسم بطابع من التشويق والغموض والصراع النفسي المستمر في إطار الدراما المعاصرة، كذلك لفتتني الشخصية التي أسندت إلي. يتناول العمل حكايات متعددة لنماذج شخصيات نسائية ورجالية كُتبت بأسلوب متعمق في الأبعاد النفسية عبر قالب من التشويق والعنف، يتطرق إلى الحب والصراع والمرض والفرح في حياة الإنسان العربي والخليجي المغترب بتفاصيل ومتغيرات محيطه، وصورنا العمل كاملاً في مدينة أنطاليا بتركيا. ما تفاصيل دورك؟ أؤدي دور فتاة عربية مغتربة تعيش في تركيا وتهوى ركوب الخيل. تمرّ هذه الشخصية بظروف عدة، لكنها تتجاوزها كونها قوية استطاعت أن تمتلك إسطبلاً، وتدير من خلاله سباقاتها. كذلك لديها علاقات اجتماعية عدة مع المحيطين بها، منهم ما يسبب لها المتاعب والمشكلات، لا سيما من يعملون معها أو حتى جيرانها، ومنهم من يقف إلى جانبها، وتتقاطع هذه العلاقات مع عدد كبير من شخصيات المسلسل، وهي مؤثرة في الحدث العام. فريق «سماء صغيرة» ممن يتكون فريق عمل المسلسل؟ المسلسل من تأليف الإماراتي محمد حسن أحمد، وإخراج البحريني حسين الحليبي، وشارك في الإخراج أحمد الفردان، ومن بطولة نخبة من نجوم الخليج والعالم العربي من بينهم: علي جمعة، ومحمد صفر، وليلى عبد الله، وحبيب غلوم، وسامر المصري، ويزن السيد، وزهرة الربيعي، وماجين موسوي، وزهرة بدن، وجواد الشكرجي، وميس كمر، وهند نزار، وأزل يحيى إدريس، وسنتيا خليفة، ومديحة كنيفاتي، وأحمد الفردان، وأمير سمير، ونور العراقية، ومحمد الكبيسي، وهو من إنتاج «جلوبل جلف ميديا» للإنتاج الفني لصاحبها المنتج عبد الرزاق الموسوي، ويقع في 30 حلقة. ما هي القنوات التي ستعرضه في رمضان؟ سيعرض على عدد من الفضائيات العربية من بينها mbc، وأبو ظبي، كذلك سيدبلج إلى التركية، وسيعرض على قنوات ناطقة بهذه اللغة. ما انطباعك حول ملتقى فؤاد الشطي المسرحي؟ كان جميلاً ومتنوعاً في فعالياته، وأبرزها عرض «الكلمة الصعبة» من تأليف أسامة الشطي وإخراج أحمد الشطي، ومونودراما «في حضرة جولييت» من تأليف د. نادية القناعي وإخراج علي العلي وتمثيل سماح، وكلاهما لفرقة «المسرح العربي»، إضافة إلى عرض فرقة مسرح دبا الفجيرة «الليل نسى نفسه» من تأليف محمد الضنحاني وإخراج إبراهيم القحومي. كذلك لا ننسى محاور الندوة الفكرية «المخرج في المسرح المعاصر»، وهي: «تجربة المغرب العربي، وتجربة المشرق العربي، تجارب أوروبية، وأخيراً «التجربة الكويتية: فؤاد الشطي نموذجاً». فعلاً، بذل القيمون على الملتقى جهداً واضحاً يستحق الشكر. هنا أشير إلى أنني تعاملت مع المخرج الراحل الكبير فؤاد الشطي في مسرحية جماهيرية يتيمة استغرق عرضها سنة كاملة، وهي تجربة رائعة بالمقاييس كافة حملت عنوان «مراهق في الخمسين»، من إعداد النجم الكبير عبد الحسين عبد الرضا وبطولته، وكان معنا من النجوم هيفاء عادل وداود حسين ومحمد جابر وحمد ناصر. غياب الفنانين عن الملتقيات والمهرجانات الفنية أبدت الفنانة زهرة الخرجي استياءها من كثرة غياب الفنانين عن الملتقيات والمهرجانات والتظاهرات الفنية في الكويت، بقولها إنها تشعر بشيء من الغصة والألم وهي تتابع غياب نجوم عن مهرجانات وملتقيات أقيمت خلال الفترة القصيرة الماضية، من بينها مهرجان الكويت السينمائي الأول وملتقى فؤاد الشطي المسرحي الدولي الأول، ومهرجان الكويت الدولي للمونودراما بدورته الرابعة (دورة الفنان القدير محمد المنصور). واستثنت الخرجي عدداً من النجوم لارتباطهم بأعمالهم الرمضانية، ورغم ذلك يحرص عدد كبير منهم على ارتياد هذه التظاهرات والتجمعات الفنية، لكنها تتساءل ماذا عن بقية الفنانين؟ لافتة إلى أن على النجوم بمختلف أجيالهم أن يكونوا من أوائل المبادرين إلى الحضور، فمن خلالهم تنهض وتنتعش الحركتان المسرحية والفنية.

مشاركة :