دعا الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية إلى رسم خارطة طريق تضمن سبل النمو المضطرد لتعزيز التواصل والتقارب بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، مذكراً سموه بطريق الحرير وما كان يرمز إليه من التواصل والتلاقي في الثقافات بين الجانبين، ما هيأ الإسهام المشترك في صنع ونمو الحضارة الإنسانية. وانتقد الأمير سعود في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان الذي انعقد في الرياض اليوم، تدخل الدول المتقدمة ومطالباتها بتغيير الأوضاع السياسية والاجتماعية الداخلية للدول الأخرى. وأكد "إعلان الرياض" الصادر عن المنتدى في ختام أعماله على توسيع نطاق التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين المجموعتين وتشجيع الاستثمارات المتبادلة وتعزيز وتوثيق التعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والطاقة النووية للاستخدامات السلمية والنقل البري والبحري والجوي والسكك الحديدية والتجارة والصناعة والبحث العلمي و"الاقتصاد الأخضر". من ناحية ثانية، كشف الأمير سعود في مؤتمر صحافي عقده في وقت لاحق، ان المملكة وجهت الدعوة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وقال سموه "إن هناك رغبة في إعادة التواصل.. وآمل أن تسهم إيران في استقرار المنطقة ولا تكون جزءاً من مشكلة التدخل في المنطقة، وإيران جارة ولدينا علاقات معها ونتحدث معهم ونأمل في إنهاء أي خلافات بين البلدين."
مشاركة :