بمشاركة ثلاثة وثلاثين مصورًا فوتوغرافيا، أقامت مجموعة «فوتو آرت كلوب» الفوتوغرافية، معرضها الفوتوغرافي «صورة وحكاية» في نسخته الثانية، مساء الجمعة (21 أبريل)، بـ «مجمع الرملي»، إذ تقدم كل مصور بعملين فوتوغرافيين، حيث بلغ إجمالي الصور الفوتوغرافية المعروضة، (66) صورة، متعددة الموضوعات، والأساليب، مع التركيز على الجانب المحلي، الذي عكس مملكة البحرين بكل تنوعها البيئي، والحياتي، والمهني، والتراثي، إلى جانب الأمكنة التي تعكس أصالة المجتمع، وعراقته.وقد اشتمل المعرض عرضًا لصور أخذت بأسلوب (السليويت)، إلى جانب صور معمارية، وأخرى بنورامية، تغطي أبرز المعالم المحلية، كما ضم صورًا تعكس التنوع الحيوي والبري في المملكة، إلى جانب صور من الطبيعة المحلية، وأخرى من حياة المدن والناس، والتصوير بأسلوب الأبيض والأسود، والبورتريه، والحياة الصامتة، وبذلك استطاع معرض «صورة وحكاية (2)»، عبر مشاركة أعضاء مجموعة «فوتو آرت كلوب»، أن يعكس مختلف جوانب الحياة في البحرين، بأساليب التصوير وفنونه المتعددة، ليحقق هدفه كما يقول أعضاء المجموعة، والمتمثل في «الاهتمام بالتصوير بكافة مجالاته، والنهوض بمستوياته وبث الوعي المجتمعي، بأهمية الصورة كوسيلة للتعبير»، وتسليط الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بالتراث، والأمكنة.ويؤكد أعضاء «فوتو آرت كلوب»، بأنهم كمجموعة يسعون عبر اشتغالهم الدائم على أن يكونوا «الوجهة الأمثل للمصور البحريني والإقليمي والعربي»، وذلك عبر السعي لامتلك أفضل الأدوات المعرفية والخبرات التطبيقية في مجال التصوير الفوتوغرافي، والارتقاء باسم المملكة، في هذا الفضاء الواسع، والمهم في زمننا الذي يوصف بأنه «زمن الصورة»، إذ يعملون كوحدة متكاملة، على إظهار الصورة الحقيقية للمصورين، عبر إبراز وتوثيق إبداعاتهم الفنية، والعمل على تقوية الروابط وتبادل الخبرات، بينهم وبين مختلف الجهات المحلية والعربية والعالمية، العاملة في مجالات التصوير الفوتوغرافي.وقد سبق للمجموعة أن سجلت حضورها على الساحة المحلية، والخليجية، وذلك عبر معرضها الأول «صورة وحكاية (1)»، إلى جانب عدد من الورش واللقاءات، التي نظمتها في سياق تطوير الحراك الفوتوغرافي على الساحة المحلية، فمنذ تأسيسها عام (2013)، استضافة الجمعة أسماء بارزة في التصوير الفوتوغرافي، من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان.هذا وقد تولدت فكرة إنشاء مجموعة فوتوغرافية لدى المصورة ذكريات رضي، وجلال الحايكي، وياسر العلويات، وحسين عياد، ومحمد حسين، ومعصومة العلوي، بعد المشروع الإنساني (هيلب بورتريه) الذي جمع (100) مصور هاوٍ ومحترف لإضفاء البسمة على الأطفال المحتاجين، حيث تقرر أن يستمر عدد من هؤلاء المصورين، في مجموعة، تعنى بتنمية القدرات والكفاءات الوطنية لجميع المصورين، والنهوض بمستوى التصوير، وذلك بوضع الاستراتيجيات والخطط والمشاريع، والعمل مع العديد من الشركاء من جهات محلية.وقد شارك في معرض «صورة وحكاية (2)»، كل من: ذكريات رضي، عرفات آل خلف، غادة اليوسف، مرسال العنزور، أحمد حماد، أماني المتروك، جاسم الشاخوري، حسن الهدار، حسن بن داوود، حسن زهير، حسين فردان، حسين السعيد، حسين عياد، رقية الإسكافي، رمزي الفردان، رمزي كروف، سيد باقر الكامل، سيد حسين هاشم، سيد محمد المشعل، صادق حسن، عبدالله محمد، علي البزاز، عمار البزاز، فائقة جهرمي، محمد الدمستاني، محمد أمان، محمد حسين، محمد رضا العصفور، معصومة أحمدي، معصومة العلوي، مليحة سهوان، ياسر العلويات ومحسن الحجيري.
مشاركة :