البابا من الأزهر: ما من عنف يمكن أن يرتكب باسم الله - خارجيات

  • 4/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال البابا فرانسيس الأول في كلمة ألقاها في مؤتمر السلام الدولي الذي ينظمه الأزهر في القاهرة، أمس، ان «ما من عنف يمكن ان يرتكب باسم الله»، فيما اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان مصر ستبقى تواجه الارهاب امنيا وفكريا «وهي سطرت على مدار الزمن سطورا مضيئة في تاريخ الإنسانية، حاضنة للتنوع الحضاري والديني والثقافي، وموطنًا لشعب طيب الأعراق، مؤمنًا أن الدين لله والوطن للجميع». واضاف البابا في اول كلمة خلال زيارته لمصر التي تستمر يومين: «لنكرر معاً من هذه الارض، ارض اللقاء بين السماء والارض وأرض العهود بين البشر وبين المؤمنين، لنكرر لا قوية وواضحة لأي شكل من أشكال العنف والثأر والكراهية يرتكب باسم الدين أو باسم الله».وأعرب البابا، عن أسفه لبروز «شعوبيات غوغائية لا تساعد بالطبع في تعزيز السلام والاستقرار». واضاف «ما من تحريض على العنف يضمن السلام وأي عمل أحادي لا يولد عمليات بناء مشتركة، انما هو في الواقع هدية لدعاة التطرف والعنف».واعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب زيارة البابا «مهمة في وقت تبحث فيه شعوب ودول عن السلام». وأكد «أن المنطقة تعيش مأساة إنسانية بالغة الحزن (...) لا نجافي الحقيقة إذا قلنا إن التاريخ لا يعرف لها مثيلا من قبل».وشدد على أن «الإسلام ليس دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به سارعوا إلى خطف بعض نصوصه وراحوا يسفكون الدماء ويروعون الآمنين ويجدون من يمدهم بالسلاح والمال والتدريب، كما أن المسيحية ليست دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به حملوا الصليب وراحوا يحصدون الأرواح ولم يفرقوا بين أحد».وتابع: «ليست اليهودية دين إرهاب بسبب توظيف البعض تعاليم (النبي) موسى في احتلال أراضٍ راح ضحيته الملايين من أصحاب الحقوق من شعب فلسطين المغلوب على أمره».وكان الطيب دعا المشاركين في المؤتمر، للوقوف دقيقة حداداً على ضحايا الإرهاب في مصر والعالم.

مشاركة :