إبراهيم سليم (أبوظبي) بدأت شركة مايكروسوفت، تدريب 1150 معلماً وإدارياً بمجلس أبوظبي للتعليم على استخدام تكنولوجيا التعليم، بحسب سيد حشيش المسؤول عن القطاع العام في الشرق الأوسط وأفريقيا في مايكروسوفت، الذي أشار إلى أهمية تطوير إمكانيات التعلم والابتكار باستخدام التكنولوجيا بعدما أصبحت العلوم التقنية جزءاً مهماً من العملية التعليمية. وقال إن منطقتنا تحتاج إلى مواكبة هذا التطور، ونجحت الإمارات في تحقيق نقلة نوعية في مجال تكنولوجيا التعليم، كما أن القطاعات التعليمية الفعالة وذات الكفاءات الواسعة تعد من أهم العناصر الرئيسة لتطور الأمم. وأضاف أن التكنولوجيا يمكن أن تكون محفزاً كبيراً للتربويين مع وجود رؤية لإعادة صياغة مفهوم التعليم، ولهذا السبب فإن مايكروسوفت عقدت شراكات مع المؤسسات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مجلس أبوظبي للتعليم، كما أن الشركة فخورة لكونها شريكة في معرض ومنتدى BETT الشرق الأوسط للعام الثاني على التوالي. وأكد أن الشركة حريصة على توفير الآليات للطلبة والتربويين والقيادات التربوية لتغير الطرق التي يتبعونها لأداء الأعمال من خلال استخدام منتجات وخدمات ومبادرات الشركة، مشيراً إلى أن التطور الرقمي في الصفوف الدراسية يسمح لنا بضمان استخدام التربويين والطلبة لأفضل الأدوات المتاحة، وأن تجربة التعلم يتم استغلالها بالشكل الأمثل، سواء من قبل الطلبة أو المعلمين بهدف تحقيق المزيد من التعلم واكتساب المزيد من الخبرات التعليمية والتعلمية. وقال: التركيز على استعمال التكنولوجيا هو الحل الأمثل لمساعدة الطلبة على إيجاد الحلول المستقبلية واستخدامها كعامل رئيس في عملية التعلم، وذلك من خلال معلمين يملكون قدرات ومؤهلات لمساعدة آلاف الطلاب على حسن استخدام التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن الإمارات من الدول المتقدمة في مجال استخدام التكنولوجيا، وأصبحت تمثل نقطة جذب للأفراد والشركات العالمية، وذلك بحكم مجال العمل الذي نغطي من خلالة 80 دولة، وتأتي الإمارات في مقدمة هذه الدول.