«موت صغير» لمحمد علوان تفوز بـ«الجائزة العالمية للرواية العربية» (بوكر)

  • 4/29/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عن روايته «موت صغير»، التي تحبك سيرة متخيلة لحياة الصوفي محيي الدين بن عربي، منذُ ولادته في الأندلس في منتصف القرن السادس الهجري، وحتى وفاته في دمشق، فاز الروائي السعودي محمد حسن علوان، بـ«الجائزة العالمية للرواية العربية» (البوكر)، في دورتها العاشرة، كما أعلنت رئيسة لجنة التحكيم، سحر خليفة، في الحفل الذي أقيم بمدينة أبو ظبي، ضمن فعاليات «معرض أبو ظبي الدولي للكتاب».وتتناول رواية علوان التي أضحت بهذا الفوز أفضل عمل روائي عربي نشر خلال العام (2016)، سيرة حياة ابن عربي الزاخرة بالرحيل والسفر من الأندلس غرباً، حتى أذربيجان شرقاً، مروراً بالمغرب الغربي، ومصر والحجاز والشام والعراق وتركيا، وقد تنافست هذه الرواية مع (186) رواية مرشحة، تمثل (19) بلداً عربياً.علوان الذي ولد في الرياض، عام (1979)، ويقيم في تورونتو، كندا. صدرت له أربع روايات قبل «موت صغير» هي «سقف الكفاية» (2002)، و«صوفيا» (2004)، و«طوق الطهارة» (2007)، و«القندس» (2011) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام (2013)، وفازت نسختها الفرنسية بجائزة معهد العالم العربي في باريس لأفضل رواية فرنسية مترجمة من العربية عن العام (2015). كما سبق لعلوان أن كتب كتاباً نظرياً بعنوان «الرحيل: نظرياته والعوامل المؤثرة فيه» (2014). وقد تم اختياره ضمن أفضل 39 كاتبًا عربيًا تحت سن الأربعين، وأدرج اسمه في أنطولوجيا «بيروت 39». كما شارك علوان في أول «ندوة» (ورشة إبداع) التي نظمتها الجائزة العالمية للرواية العربية في العام 2009 وكان مدرّباً على الكتابة في ندوة العام 2016.هذا وتهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، ومن هنا تموّل الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. إذ من المقرر أن تصدر رواية «مصائر» لربعي المدهون الفائزة بجائزة العام 2016، بالإنجليزية في خريف هذا العام، كما صدرت ترجمة لرواية «يا مريم» لسنان أنطون المرشحة في القائمة القصيرة عام 2013 (بعنوان «قربان بغداد المقدس»)، ورواية «عناق عند جسر بروكلين» لعز الدين شكري فشير التي وصلت إلى القائمة القصيرة عام 2012. وسيتم نشر ترجمة رواية «فرانكشتاين في بغداد» لأحمد سعداوي الفائزة بجائزة العام 2014، في العام 2018. هذا إلى جانب أن 33 من الروايات الفائزة أو المدرجة على القوائم القصيرة للجائزة قد تمت ترجمتها إلى 24 لغة من لغات العالم.ويشار إلى أن الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية وصار ينظر لها باعتبارها الجائزة الأدبية الرائدة في العالم العربي. إذ ترعى الجائزة «مؤسسة جائزة بوكر» في لندن، بينما تقوم «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» في الإمارات العربية المتحدة بدعمها مالياً. هذا ولم يسبق منذُ تأسيس هذه الجائزة أن وصلت أية رواية بحرينية إلى قائمتها الطويلة.

مشاركة :