الذكاء الاصطناعي يغيّر طريقة الحياة والسفر 2017

  • 4/29/2017
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

تتجه مدن مجلس التعاون الخليجي نحو خدمات أكثر ذكاءً، وتعزيز مستوى توفر الاتصال عبر الإنترنت في أي مكان وزمان، ويتوقع أن تصبح مطاراتها أكثر ودًا للمسافرين وأقل إرهاقاً، ودخل نظام الذكاء الاصطناعي وروبوتات المساعدة الشخصية إلى الأماكن العامة وحتى إلى المنزل، ليصبح 2017 هو العام الذي يجتذب المستهلكين إلى تقنيات المستقبل الذكية.تُعرفُ شركة «إل جي» بأنها تتبوأ موقعًا متقدمًا في طليعة تطوير التقنيات الروبوتية التي تشمل التعلّم العميق للمدينة الذكية والمنزل الذكي، لتضمن أفضل مستوى لقابلية الاستخدام، وتمكين المستهلك من الاتصال الدائم. وقال يونغ جيون تشوي، رئيس شركة إل جي إلكترونيكس الخليج، «كانت النظرة الشائعة إلى الروبوتات على أنها مجرد آلات تنفذ الأعمال الآلية، وتستخدم في المهام التي تتطلب دقة عالية جدًا، أو تتسم بخطورة كبيرة على البشر، لكن ذلك تغير في الأعوام الأخيرة، حين وصل التطور التقني إلى آلات ذكية قادرة على التفكير، وهو إنجاز لم نشهده سابقًا إلا في خيال عالم السينما». الروبوتات والمنزل المستقبلي تغنّى المتحمسون للمنازل الذكية بإمكانات هذه التقنية لأعوام طويلة، لكن تبنيها على نطاق واسع تأخر حتى وفق التوقعات الأكثر تشاؤمًا، فما الذي يمنع المنازل الذكية التي تعتمد على إنترنت الأشياء من الانتشار؟ العقبات من أهم العقبات الرئيسية التي تقف أمام دمج تلك التقنيات في المنازل التي تفرضها عدم توافق الشبكات والمنظومات الذكية، فعلى الرغم من أن الأجهزة الذكية مصممة لتجعل الحياة أيسر للمستخدمين، فإن الواقع أن النظم المتنافسة تعقّد الأمور وتحجب الجمهور عن رؤية جاذبية المنازل الذكية. ويعمل «هب روبوت» الذي تنتجه «إل جي» على تبديد هذه المخاوف، من خلال ربط المنزل الذكي كاملًا مع بعضه البعض، عبر واجهة استخدام سهلة واحدة، وتتيح تقنية التعرف على الصوت في أليكسا -وهو مساعد شخصي من إنتاج أمازون- المتوفر في الروبوت ربط الأجهزة المنزلية الأخرى من «إل جي»، وجمعها تحت مظلة منظومة بسيطة واحدة. وبالإضافة إلى ذلك، يحافظ «هب روبوت» على تناغم نشاطات الأسرة من خلال تتبع جميع النشاطات التي تحدث في المنزل، مع ضبط ذاته بصورة مخصصة لكل فرد من أفراد الأسرة في آن واحد، وهو يجعل الاستفادة من تقنية إنترنت الأشياء المتصلة أكثر سهولة من السابق، ليصبح مركزًا حقيقيًا للجيل المقبل من المنازل الذكية. وعلى الرغم من أن الوصول إلى الروبوتات الشبيه بالبشر ما زال أبعد من قدراتنا، إلا أننا قطعنا خطوات واسعة في تسخير قوة الروبوتات لتلبية الاحتياجات المنزلية اليومية، فبجلب منافع تقنية المنزل الذكي للمستخدمين عبر أوامر صوتية بديهية، أصبح «هب روبوت» يجسد الدور المتخيل للمساعد الروبوتي على الرغم من شكله غير التقليدي وعدم قدرته على التحرك. «هب روبوت» متوافق مع قرينه الأصغر «هب روبوت ميني» ويتفاعل الروبوت الصغير مع «هب روبوت» الأساسي، ليوسع قوة إنترنت الأشياء إلى أرجاء المنزل كاملًا، فبالإضافة إلى التحكم الصوتي البديهي والتكامل السلس مع منظومة الأجهزة المنزلية الذكية، يستخدم «هب روبوت» برنامج التعرف على الوجه المتقدم، ليقدم تجربة مخصصة لكل مستخدم، فيستجيب بأساليب متنوعة بل يستطيع توفير رعاية بسيطة للأطفال. الروبوتات ومطار المستقبل الطيران لمعظم المسافرين مهمة ضاغطة جدّاً، بسبب الطبيعة المزدحمة للمطارات، فالمطارات الكبرى في العالم معقدة جدًا وصاخبة باستمرار بسبب توافد آلاف المسافرين، وبحثهم عن أماكن تسلم أمتعتهم، والانتظار في خطوط لا تنتهي، وبسبب الإجراءات الأمنية وغيرها من المتاعب، يصل معظم المسافرين إلى المطارات قبل ساعتين للرحلات الداخلية وثلاث ساعات للرحلات الدولية. ويطبق روبوت «إيربورت جايد» تقنيات متقدمة خلال السفر جوًا، ويقضي على توتر المسافرين من خلال المزايا المريحة، ويتولى هذا الروبوت دور عامل المطار البشري، وهو لا يمل أبدًا، ولا يفقد أبدًا سلوكه الودّي. يستطيع «إيربورت جايد» قراءة باركود التذكرة ليرشد المسافر إلى البوابة، ويوفر له معلومات الطيران، فضلًا عن الوقت والطقس في وجهة المسافر، وهو يتكلم أربع لغات مختلفة -الإنجليزية والكورية والصينية واليابانية-، ومجهز بتقنية قوية للتعرف على الصوت. وقال تشوي: «نتيجة لحجم الترقب المحيط بالروبوتات، يعلم المستخدمون فعلًا بالفوائد التي توفرها الروبوتات، والواقع أن الهواتف الذكية وإنترنت الأشياء تستخدم منذ فترة طويلة التحكم الصوتي، ما يجعلها أمثلة ممتازة تثبت ما تقدمه الروبوتات الجديدة، وبالنظر إلى أحدث التقنيات الروبوتية التي تقدمها «إل جي» ومنها «هب روبوت» وغيره، واستمرار سعي المدن الذكية نحو تعزيز مستوى الاتصال فيها، فلا ريب أن هذا العام يمثل تحولًا في كيفية قبول المستخدمين للروبوتات والعيش معها وتجربتها في المنزل وخارجه».;

مشاركة :