يحتضن استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الساعة السابعة من مساء اليوم مباراة نهائي كأس قطر لكرة القدم، ثانية بطولات الموسم الرياضي الحالي، وذلك بين فريقي السد والجيش، ويتطلع كل واحد من الفريقين المتنافسين إلى الفوز والتتويج بلقب كأس (العز والفخر)، لتعويض خسارته للقب الدوري، الذي ذهب لفريق لخويا، وذلك عبر تقديم مباراة قوية، والتغلب على منافسه.ويحسم الفريق الذي يتفوق على منافسه في الوقت الطبيعي للمباراة اللقب لصالحه، بينما يقع اللجوء بصفة مباشرة إلى ركلات الترجيح، في حال نهاية اللقاء بالتعادل. ويسعى السد إلى الفوز للحصول على اللقب للمرة الأولى، منذ انطلاق البطولة قبل 4 سنوات، وضمه إلى خزينته من جهة، وإلى العودة إلى منصات التتويج، بعد أن ضاعت العديد من الألقاب في المسابقات الماضية. وفي المقابل، يأمل فريق الجيش في التتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، والحصول على لقب أكثر الفرق القطرية تتويجاً، بعد أن أحرز اللقب في نسختي 2014، و2016. وبينما يحرص الجيش على تجديد العهد مع التتويجات، وإيقاف نزيف الألقاب المهدورة والضائعة، يسعى أيضاً إلى إنهاء ظهوره في المشهد الرياضي القطري بتتويج تحت مسماه الحالي «الجيش»، قبل دمجه مع فريق لخويا تحت مسمى «الدحيل» انطلاقاً من الموسم المقبل، وكان الفريقان قد بلغا نهائي البطولة بفوزهما على فريقي الريان ولخويا في مبارتي نصف النهائي بنتيجة 3 - 2 في كل واحدة من المبارتين. وتغلب السد -وصيف الدوري- على الريان صاحب المركز الثالث بنتيجة 3 - 2، في مباراة قوية تقاسم فيها الفريقان السيطرة على مجريات الشوطين، بينما تغلب الجيش -صاحب المركز الرابع للترتيب النهائي للدوري- على البطل لخويا بالنتيجة نفسها في مباراة كانت أكثر تشويقاً وحماساً. و يتوقع أن يظهر تنافس قوي بين الفريقين في المواجهة التي تجمع بينهما اليوم، وأن تحفل بالقوة والإثارة والحماس لتقارب المستويات بينهما، وغياب فرص التعويض لحصد اللقب. وتتجه النية لدى المدربين صبري لموشي (الجيش)، وجوزفالدو فيريرا (السد) إلى اعتماد طرق هجومية لصنع فرص التسجيل، وإنهاء اللقب في الوقت الأصلي للمباراة، والابتعاد عن فرضية ركلات الترجيح، التي يلعب فيها الحظ دوراً كبيراً. ويعول السد على القدرات الهجومية الكبيرة لكل من بغداد بونجاح ويوغرطة حمرون وحسن الهيدوس، بالإضافة إلى دور تشافي وعلي أسد في صناعة الهجمات، وفي المقابل يعول فريق الجيش على الإمكانيات الفردية العالية لكل من راشيدوف ورومارينيو وسايدو كايتا ومحمد المثناني لزعزعة دفاع السد وإرباكه. ومع تقارب موازين القوى بين الفريقين، تظل المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، وتبقى مرشحة بقوة لبلوغ مرحلة ركلات الترجيح. طاقم قطري يدير المباراة طاقم حكام قطري يتكون من خميس الكواري (حكم ساحة)، ورمزان النعيمي (مساعد أول)، ومحمد ظرمان (مساعد ثاني)، وزاهي الشمري (حكم رابع)، وسعود العذبة (إضافي أول)، وعبدالله العذبة الجاسم (إضافي ثاني).;
مشاركة :