شباب العالم يدعون الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في «إعلان المنامة»

  • 4/29/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أعمال مؤتمر الشباب الدولي التاسع «لنرد العطاء»، الذي نظمته وزارة شؤون الشباب والرياضة تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، خلال الفترة من 24 إلى 27 إبريل الجاري، بمشاركة 1000 شاب وشابة من 29 دولة من مختلف دول العالم.وشهدت إيمان فيصل جناحي الوكيل المساعد لتنمية الشباب الحفل الختامي للمؤتمر، الذي تم خلاله إصدار «إعلان المنامة» المتضمن توصيات بوضع حلول وأفكار من شأنها أن تحقق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى منظمة الأمم المتحدة وبمشاركة من الدول الأعضاء لتحقيقها حتى عام 2030، وذلك بعد مناقشات مثمرة وبعد الاطلاع على تجارب نخبة من أصحاب الاختصاص في المجالات ذات العلاقة بأهداف التنمية المستدامة.وأكد شباب العالم المجتمعون على ضرورة حث الدول على الاهتمام بتحقيق أهداف وغايات التنمية المستدامة وتوجيه البرامج الشبابية في الدول الأعضاء لتحقيقها والمساهمة في توعية الشباب بأهميتها وبيان خدمتها للبشرية، وكيف لها أن تضمن للجميع حياة كريمة وسبلا معيشية أفضل للجيل الحالي والأجيال القادمة.وبشأن التوصيات في مجال القضاء على الفقر فقد طالب شباب العالم برصد جميع احتياجات المجتمعات الفقيرة وإعادة ترتيب الأوليات بشأن تقديم الدعم لهم وإعداد قائمة من قبل منظمة الأمم المتحدة تتضمن الاحتياجات حسب الأولويات وطريقة تقديم الدعم، على أن تعمم هذه القائمة على الدول الأعضاء كمبادرة لتوجيه مؤسسات الدول ومؤسسات المجتمع المدني للعمل على تحقيقها والسير وفقًا لها على حسب إمكانيات كل دولة ورغبتها في المشاركة ودون وجود إلزام قانوني بشأن هذه القائمة، وذلك بهدف التكامل والتنسيق والتكاتف بشأن العمل على تلبية هذه الاحتياجات.وفي مجال توفير طاقة نظيفة بأسعار معقولة فقد حث الشباب الدول على وضع خطط تنفيذية تدريجية للاعتماد على الطاقة البديلة في توليد الكهرباء، وأن يكون ذلك على رأس أولويات الحكومات لما للطاقة البديلة من نتائج إيجابية في التقليل من أضرار مصادر الطاقة التقليدية والتعامل مع مصادر الطاقة البديلة بنفس معاملة مصادر الطاقة التقليدية من ناحية التكلفة وطريقة التزود بالطاقة، مع الاطلاع والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.وفي مجال المدن المستدامة طالب الشباب الدول على بناء المشاريع الإسكانية بعيدًا عن المناطق الصناعية واتباع معايير الأمن والسلامة والاستدامة في التخطيط العمراني، والاعتماد على بناء مدن مستدامة وصديقة للبيئة للمشاريع القادمة وتوجيه طلبة الهندسة في مختلف الجامعات والشركات الهندسية على إعداد وتنفيذ مشاريع مدن مستدامة صديقة للبيئة.

مشاركة :