«ديربي» مدينة مانشستر بين سيتي واليونايتد ينتهي «حبايب»

  • 4/29/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

خيم التعادل السلبي على ديربي مدينة مانشستر بين طرفيها الأزرق سيتي والأحمر يونايتد، في مباراة مؤجلة من المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي في كرة القدم أقيمت على ملعب «الاتحاد» وأمام 54 ألف متفرج.وبقي سيتي رابعا مع 65 نقطة ويونايتد خامساً مع 64، مقابل 66 نقطة لليفربول الذي لعب مباراة أكثر.ودفع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب يونايتد بجناحه الفرنسي الشاب أنطوني مارسيال أساسياً، إلى جانب صانع اللعب الأرميني هنريك مخيتاريان والمهاجم الشاب ماركوس راشفورد، في ظل غياب الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي انتهى موسمه بسبب إصابة في الركبة.وفي ظل غياب الفرنسي بول بوجبا المصاب أيضا، لعب مايكل كاريك، البلجيكي مروان فيلايني والإسباني أندير هيريرا في وسط الملعب.من جهته، عول الإسباني جوارديولا الذي افتقد صانع اللعب دافيد سيلفا لإصابة بعضلات فخذه، على البلجيكي كيفن دي بروين، الألماني لوروا سانيه ورحيم سترلينج لتموين المهاجم الارجنتيني سيرخيو أجويرو.وكان «الباص» الذي نصبه مورينيو مدرب اليونايتد هو نجم اللقاء وأكثر إثارة للتعليق بعد المواجهة، ذلك انه لعب بطريقة دفاعية محكمة ورغم سيطرة سيتي المطلقة على المجريات، إلا انه فشل في تشكيل خطورة مباشرة على مرمى الحارس دي خيا.وبلغت نسبة الاستحواذ عند مانشستر سيتي 69%، مقابل 31% لليونايتد وهي ضمن الأدنى في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز «البريميرليج» عام 1992،كما أن اليونايتد سدد مباشرة على مرمى الحارس برافو مرة واحدة، مقابل 6 للاعبي سيتي، وبلغت المحاولات على المرمى 18 مقابل 3 لصالح أصحاب الأرض. ورغم التعادل، حقق مانشستر يونايتد عدة أرقام قياسية، منها أنه عادل أطول سلسلة له من دون خسارة في الدوري (24 مباراة) والتي حققها في موسم 2010-2011، كما أنهى عادل رقمه السابق بالتعادل في 13 مباراة والتي كان حققها في موسم 1998-1999.من جهته، دافع مورينيو مدرب مانشستر يونايتد عن طريقة لعب فريقه الدفاعية، وكال المديح لروح الفريق بعد صموده بعشرة لاعبين.وصنع اليونايتد القليل من الفرص، وقال مورينيو: «المنافس امتلك الكرة أكثر وصنع العديد من الفرص لكن يجب أن أدافع عن لاعبي فريقي وروح الفريق والقول إنهم كانوا مذهلين بعد طريقة كفاحهم».وأضاف مورينيو «في الشوط الأول سيطرنا على المباراة بسهولة، سيطرنا على الجانب الدفاعي بسهولة وكنا دائماً الأخطر في الهجمات المرتدة وحصلنا على فرصتين للتسجيل، ماركوس راشفورد سبب المشاكل لدفاع المنافس الذي أوقفه بارتكاب العديد من الأخطاء في بعض الأحيان لذا بالنسبة لي روح الفريق كانت مذهلة والشوط الأول كان جيداً للغاية».وتابع «في الشوط الثاني أعتقد أن المنافس كان أقوى منا، ورغم أننا كنا أقوى من الناحية الدفاعية فلم نهدد مرمى المنافس وسمحنا له بالهجوم أكثر واللعب في منتصف ملعبنا».لكن المدرب السابق لريال مدريد وتشيلسي أشار إلى أنه لم يكن يملك التأثير الإيجابي لتغيير نتيجة المباراة بسبب قلة الخيارات المتاحة على مقاعد بدلاء فريقه بسبب الإصابات.وقال «في اللحظة الحاسمة من المباراة لم أملك لاعبي خط وسط لإشراكهم، ثم خسرنا فيلايني ولمدة 15 دقيقة لعبنا بعشرة لاعبين وكافحنا من أجل الحصول على نقطة واحدة وهو ما فعله اللاعبون بطريقة رائعة».أما بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي فأشار إلى أنه ليس لديه مشكلة بسبب خطط اليونايتد الدفاعية.وقال «في مسيرتي واجهت العديد من طرق اللعب المختلفة، سأحترم طرق لعب المنافس، فعلنا كل شيء من أجل الفوز ولم يكن ذلك كافيا، حاولنا الحصول على الكرة والهجوم كما كنا نفعل طوال الموسم، الأمور كانت صعبة أمام منافس لم يخسر في 24 مباراة، لم تكن الأمور سهلة لكننا حاولنا، هذه نقطة واحدة والصراع ما يزال مستمرا».ولم يستطع مورينيو مقاومة الحديث عن المهاجم الأرجنتيني أجويرو حول واقعة طرد لاعب اليونايتد فيلايني في الدقيقة 83 بعد ضربة خفيفة نوعاً ما بالرأس.وقال المدرب البرتغالي «شاهدت أجويرو في النفق المؤدي إلى غرف الملابس بلا كسر في الأنف أو الرأس، وجهه كان جميلا مثل المعتاد، لو لم يسقط على الأرض لما حدث الطرد». وفي الجهة المقابلة، كان الحدث السعيد مشاركة المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس في صفوف سيتي في آخر 10 دقائق وظهر بشكل جيد للغاية رغم غيابه الطويل عن الملاعب بسبب الإصابة. وقال جوارديولا: أنا أتساءل عمّا كان سيحدُث لو كان جيسوس معنا منذ بداية الموسم.على خط آخر، يخوض تشيلسي المتصدر اختبارا صعبا في ضيافة إيفرتون، بينما يلتقي توتنهام الثاني مع أرسنال في دربي شمال لندن غداً الأحد في المرحلة الخامسة والثلاثين.وقد تشكل هذه المرحلة نقطة تحول في السباق نحو اللقب بين تشيلسي وتوتنهام، بعد اشتداد حدة المنافسة بينهما في الأسابيع الماضية، حيث وصل الفارق بين المتصدر ومطارده إلى أربع نقاط فقط حالياً (78 لتشيلسي مقابل 74 لتوتنهام)، ما رفع من حدة المنافسة. وسيكون اختبار تشيلسي ضد ايفرتون الأصعب في المباريات الخمس المتبقية من الدوري، إذ سقط في زيارتيه الأخيرتين إلى ملعب «غوديسون بارك»، وبعد هذه المباراة، يخوض تشيلسي مواجهات ضد ميدلزبره ووست بروميتش البيون وواتفورد (مباراة مؤجلة)، قبل أن ينهي موسمه على أرضه ضد سندرلاند متذيل الترتيب.ويسعى إيفرتون، السابع حاليا، إلى احتلال مركز يؤهله للمشاركة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» الموسم المقبل.وتألق لاعبو تشيلسي أمام ساوثمبتون وتحديداً الاسبانيان دييجو كوستا وسيسك فابريجاس وصانع الألعاب البلجيكي ادين هازار.وسجل كوستا هدفين رفع بهما رصيده إلى 51 هدفا في 85 مباراة مع الفريق، وهازار هدفه الخامس عشر في الدوري هذا الموسم، وذلك للمرة الأولى منذ قدومه عام 2002 من ليل الفرنسي. كما حقق فابريجاس تمريرته الحاسمة ال103 في الدوري الممتاز، وأصبح صاحب المركز الثاني في تاريخ البطولة أمام لاعب تشيلسي السابق فرانك لامبارد (102) وخلف نجم مانشستر يونايتد السابق الويلزي راين جيجز (162).وبالنسبة لتوتنهام فإن المهمة ستكون شاقة لتوتنهام، فإضافة إلى ديربي شمال لندن مع أرسنال، سيخوض قمة ثانية مع مانشستر يونايتد في المرحلة السابعة والثلاثين، ويلتقي أيضا وست هام وليستر سيتي بطل الموسم الماضي في مباراة مؤجلة من المرحلة 34، قبل أن يختتم الموسم بضيافة هال سيتي. ويحل ليفربول الثالث وله 66 نقطة ضيفاً على واتفورد الاثنين في ختام المرحلة ساعيا إلى تعويض خسارته أمام كريستال بالاس 1-2 في المرحلة السابقة من الدوري، وعدم التفريط بأحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.وينتظر مانشستر سيتي الرابع برصيد 65 نقطة، بفارق نقطة خلف ليفربول، تعثر الأخير لانتزاع المركز الثالث منه، وهو ما يسعى إليه مانشستر يونايتد أيضا الذي يتخلف عن جاره بنقطة واحدة، علماً أن فريقا مانشستر خاضا مباراة أقل من ليفربول. ويلتقي سيتي ويونايتد غداً الأحد ميدلزبره وسوانسي سيتي المهددين بالهبوط. وتفتتح المرحلة اليوم السبت فيلتقي كريستال بالاس مع بيرنلي وساوثمبتون مع هال سيتي وستوك سيتي مع وست هام يوناتد وسندرلاند مع بورنموث ووست بروميتش البيون مع ليستر سيتي.

مشاركة :