عدن: «الخليج» تتجاهل هيئات دولية ومنظمات إنسانية وغير حكومية في كثير من الأحيان حقيقة الصراع في اليمن، إلى الدرجة التي تتبنى فيها أكاذيب الميليشيات الانقلابية التابعة للحوثي والمخلوع علي صالح. وتكررت في الأسابيع الأخيرة النغمة النشاز بمطالبة الحكومة اليمنية الشرعية بالتوقف عن عملية تحرير ميناء الحديدة، بزعم أنه المرفأ الوحيد الذي تستخدمه هذه المنظمات لتوصيل المساعدات الإنسانية.وتتجاهل هذه المنظمات أن الانقلابيين يستولون على النسبة الأغلب من هذه المساعدات ويبيعون بعضها في السوق السوداء للتربح. وقد قطعت الحكومة اليمنية الشرعية الطريق على المزايدات، واقترحت 4 منافذ برية وبحرية لضمان وصول المساعدات إلى جميع اليمنيين المتضررين من الحرب التي أشعل فتيلها المتمردون الحوثيون والانقلابيّون من أتباع الرئيس المخلوع علي صالح.فقد حددت الحكومة اليمنية مطالبتها الأمم المتحدة بإدخال المعونات الإغاثية عبر ميناء عدن، وتحديداً تلك المخصصة لمحافظة تعز القريبة منها. كما أكدت الحكومة اليمنية توفير بدائل وممرات آمنة بحراً وبراً لإيصال الإمدادات الإغاثية تتمثل بالآتي: منفذ عدن ففي منفذ عدن أربعة أرصفة قادرة على استقبال شحنات وسفن ضخمة، وهذه الأرصفة هي:- رصيف ميناء المعلا التجاري.- رصيف ميناء الحاويات التابع للمنطقة الحرة.- رصيف الزيت في منطقة البريقة شمال غرب عدن، والذي استقبل أول شحنات إغاثية من دول التحالف العربي لعدن والمحافظات المجاورة بعد دحر الميليشيات الانقلابية.- رصيف التواهي السياحي الذي باستطاعته استقبال كميات من المواد الإغاثة. ميناء المكلا في حضرموت يعد ميناء المكلا التجاري في حضرموت منفذاً بحرياً حيوياً يمكن من خلاله إيصال الإمدادات الإغاثية إلى المحتاجين في المحافظات الشرقية في اليمن. ميناء المخا غرب تعز يطل ميناء المخا في غرب تعز على البحر الأحمر، ويجري إعادة تأهيله من قبل دول التحالف لاستقبال مواد الإغاثة والسلع والبضائع، ويتبع إداريا تعز. الميناء الجاف في مأرب أعلنت السلطات الشرعية مؤخراً عن تجهيز الميناء الجاف في مأرب لاستقبال المساعدات القادمة عبر البر من السعودية وإعادة توزيعها في المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.وتمثل هذه البدائل حلولاً عملية تقدمت بها الحكومة اليمنية للمنظمات الإغاثية لضمان وصول الإغاثة إلى كافة مناطق اليمن.
مشاركة :