كتب في مختلف حقول المعرفة بركن التوقيعات

  • 4/29/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: أحمد أبو شهاب وأمير السني شهد ركن التوقيعات في المعرض مساء أمس الأول، توقيع 6 إصدارات لعدد من الكتاب العرب والأجانب، في مختلف مجالات المعرفة والعلوم الإنسانية، إلى جانب الأعمال الأدبية من روايات وشعر ونقد.وقعت الإعلامية هيفاء هاشم الأمين ديوانها الشعري «ضحكات وجع» الذي جاء في 128 صفحة من القطع المتوسط، تضمن 30 قصيدة تتناول علاقة المرأة بالرجل المحبوب في كل حالاتها، وجسدت بين أبياتها الحب والعشق والشوق والتلاحم بين العواطف الإيجابية والسلبية.محمد حسن علوان وقع روايته «موت صغير»، وهي الرواية التي حازت جائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في دورتها العاشرة، تناول فيها سيرة روائية متخيّلة لحياة محيي الدين بن عربي منذ ولادته في الأندلس في منتصف القرن السادس الهجري وحتى وفاته في دمشق. الكاتب الصيني ليو جين يون وقع روايتين بعنوان «1942»، و«الموبايل»، تناول في الكتاب الأول، قصة لحادثة مؤلمة وقعت في عام 1942 في الصين تسببت في كارثة إنسانية مات فيها الكثير من البشر، وأصبح الناس يهربون من كل مكان في تلك المنطقة إلى مدن أخرى قريبة إليها، ويسرد فيها يون مشاهد الموت القريب في مشاعر مبكية ومؤثرة.أما الكتاب الآخر «الموبايل»، فيعالج مفهوم الكذب والتأثيرات التي يتركها في حياة الإنسان وانعكاساتها السلبية على المحيط الذي يعيش فيه، من خلال حياة مقدم برامج تلفازية شهير، يكشف جهاز الهاتف النقّال عن شخصيته الحقيقية التي كان يتستر عليها بالكذب على أقرب الناس إليه. ووقع أيضاً الكاتب الصيني شو تسي تشين كتاب بعنوان «بكين بكين» الذي يتناول فيها قصة 5 أبطال يعيشون بين الحرية والسجن والعواطف في مدينة كبيرة تأكل الفقراء باسم القانون. الإعلامية أميرة العباس وقعت روايتها «وتاهت»، والتي تتناول قصة خمسة أبطال عاشوا حياة الضياع في مناطق مختلفة في المملكة العربية السعودية، ويذكر أن أميرة العباس حاصلة على بكالوريوس صحافة وإعلام وحاصلة على دبلوم إدارة أعمال. الكاتب الدكتور رسول محمد رسول وقع كتاب بعنوان «صورة الآخر في الرواية الإماراتية». 4 أطفال يوقعون شهد المعرض توقيعات لأطفال أبرزوا إبداعهم القصصي خلال روايات تم إنتاجها وهم في بداية حياتهم، وأثبتوا للجميع أن الإبداع ليس له سن محددة ولكنه يحتاج إلى الرعاية والنمو والمساعدة وهذا ما تعيشه دولة الإمارات في مجال رعاية المواهب ودعمها وتشجيعها لهم بالتكريم والتحفيز بجانب التفات دور نشر إلى أهمية هذا النوع من القصص والاهتمام به.الطفل القاص علي محمد نور الدين يبلغ من العمر 7 سنوات احتفل بتوقيع كتابه القصصي بعنوان «اكتب مع علي»، وهي قصة تفاعلية بمعني أن الاطفال الذين يحصلون على الكتاب يشاركون في إكمال القصة عن طريق تحريك مخيلتهم حينما يذهبون مع المؤلف الطفل في رحلة مدرسية إلى وجهة مختارة معاً ليستكشفوا أبعادها.عبد الله علي حسن قام بتوقيع قصته السادسة بعنوان «قطقوط وبربور»، وأصدر حتى الآن ست روايات قصصية ولم يتجاوز الحادية عشرة من عمره. ووقعت غالية سليمان قصتها «الوحش الخجول»، أما الطفل علي الريسي فوقع كتابه»كيف تزرع زهرة الشمس»، وجميع هذه الإصدارات عن دار نبطي للنشر.

مشاركة :