أعلنت شركة «هواوي» المتخصصة في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، عن تدشين المختبر الإقليمي المفتوح للابتكار في مجال تقنية المعلومات والاتصالات OpenLab، إذ ستنطلق أعماله من دبي ليكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط على مستوى تقديم خدماته للعملاء والشركاء، مشيرة إلى فتح المجال أمام الجهات والأفراد الراغبين في الاستفادة من المختبر لخوض تجربة الابتكار بشكل تعاوني، والاستفادة من خبرات «هواوي» العالمية في هذا المجال لدفع عجلة الابتكار لمصلحة مستقبل الخدمات الحكومية والقطاعات الحيوية والمستهلكين. ويأتي افتتاح المختبر في إطار برنامج «هواوي» العالمي لمختبرات الابتكار المفتوحة، إذ تعتزم الشركة إضافة سبعة مختبرات أخرى جديدة في مناطق أخرى من العالم في العام 2017، واستثمار مبلغ 200 مليون دولار وتوظيف قرابة ألف شخص خلال السنوات الثلاث المقبلة، ليصل العدد الإجمالي لمختبرات الابتكار المفتوحة من «هواوي» في العالم إلى 20 مختبراً بحلول العام 2019. ومن المقرر أن يتم ربط مختبر دبي الجديد مع شبكة مختبرات «هواوي» العالمية المفتوحة تعبيراً عن التزام الشركة بدعم الابتكار في المنطقة من دبي، وتشجيع الشركات على اعتماد نماذج عمل جديدة تعتمد الابتكار وتتبنى العمل المشترك الجماعي وتبادل المعارف والخبرات في مجال الحلول التقنية لتلبية مختلف متطلبات السوق. وقال رئيس خدمات القطاع العام في «هواوي» فان سيونغ، خلال الافتتاح، إن مسيرة التحوّل الرقمي تحدث ضجة كبيرة وحراكاً متسارعاً في عملية التطوير والتنمية في مختلف القطاعات، وتم تأسيس مختبر «هواوي» المفتوح بدبي بهدف تلبية حاجات السوق المحلية ودعم الشركات والمواهب المحلية الناشئة وتوفير التقنيات التي تسهم في صنع المستقبل الرقمي للقطاعات كافة، وسيعمل المختبر على توطيد علاقات التعاون بين الجهات كافة المعنية بدفع عجلة الابتكار في منطقة الشرق الأوسط. من جانبه، قال مدير مركز تطوير الحلول في الشرق الأوسط لدى مجموعة أعمال «هواوي إنتربرايز» لقطاع المشاريع والمؤسسات شينجيانغ لين، إن منطقة الشرق الأوسط تختلف عن سواها من حيث المناخ والموارد والثقافة وقطاعات العمل، وهذا ما يفرض تحديات مختلفة يجب الوقوف عندها والتعامل معها. وقال إن مختبر الابتكار المفتوح بدبي يتيح للعملاء تجربة متخصصة لا مثيل لها في مجال حلول وتقنيات السلامة العامة والمدن الذكية وقطاع البترول والغاز، ففي قطاع السلامة العامة سيعتمد المختبر على ما توفره «هواوي» من بنى تحتية راسخة تدعم الشبكات اللاسلكية ونقل البيانات من طريق الشبكات اللاسلكية المتكاملة والحوسبة السحابية وحلول دمج البيانات الضخمة. أما في مجال المدن الذكية، فإن «هواوي» تجمع بين التقنيات التي تتطلب طاقة أقل والتغطية الواسعة لتقنية «إنترنت الأشياء» لنقل البيانات من طريق الشبكات الخلوية والبوابة الذكية والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة، في حين تعتزم الشركة في قطاع النفط والغاز، دمج خدمات نقل البيانات من طريق شبكة الجيل الرابع اللاسلكية ذات النطاق العريض ضمن العديد من أجهزة استشعار حقول النفط بهدف توفير حلول اتصالات رقمية لقطاع النفط قادرة على إيجاد حلول فورية لمشكلات الاتصالات في حقول النفط، ومساعدتها على الإنتاج ودعم القدرة على التعافي من الكوارث وتقليل المخاطر الأمنية في مجال النفط.
مشاركة :