نيران صديقة تسببت في مقتل جندييْن أميركييْن في أفغانستان

  • 4/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم (الجمعة) إن اثنين من أفراد القوات الخاصة الأميركية قتلا في أفغانستان الأربعاء ربما بنيران صديقة خلال عملية استهدفت أمير تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في أفغانستان. وقال الناطق باسم «البنتاغون» الكابتن جيف ديفيس للصحافيين إن الجيش يحقق في ملابسات الحادث. وأضاف ديفيس أن هدف الدهم كان أمير «داعش» في أفغانستان عبد الحسيب. ويعتقد الجيش الأميركي أنه قتل في العملية لكنه لم يتمكن من تأكيد ذلك بعد. وكان مسؤولون أميركيون قالوا أمس، إن جنديين أميركيين اثنين قتلا خلال عملية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في شرق أفغانستان ليل أول من أمس. وقال ديفيس، إن الجنديين قتلا في إقليم ننكرهار جنوب البلاد. وقالت القوات الأميركية في أفغانستان في بيان، إن جندياً ثالثاً أصيب في الغارة التي شنت بالتعاون مع قوات أفغانية ضد المتشددين. ويأتي الحادث بعد أيام من زيارة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى أفغانستان، بينما تبحث إدارة الرئيس دونالد ترامب في صوغ سياسة تجاه البلد الذي تمزقه الحرب. وتخوض القوات الأميركية قتالاً ضد متشددين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» في ننكرهار على مقربة من الحدود مع باكستان، حيث ألقت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر أكبر قنبلة في العالم المعروفة بـ «أم القنابل». وقتل جندي أميركي آخر في وقت سابق هذا الشهر أثناء عمليات ضد الجماعة المتشددة في أفغانستان. ويشتبه في ضلوع فرع «داعش» في أفغانستان بتنفيذ بضعة هجمات ضد أهداف تخص الأقليات الدينية في البلاد. ويقول مسؤولون أميركيون إن معلومات الاستخبارات تشير إلى تركز التنظيم بدرجة كبيرة في ننكرهار وفي إقليم كونار المجاور. وتختلف التقديرات في شأن قوة «داعش» في أفغانستان. وقال المسؤولون إنهم يعتقدون أن للحركة 700 مقاتل فقط لكن مسؤولين أفغاناً يقدرون عدد أعضائها بحوالى 1500.

مشاركة :