حول إعفاء الرئيس: لدينا أقوال أخرى

  • 4/29/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

كل مسؤول يقيم من جهة عليا، تراقب الأحداث ونبض الشارع وسخط المواطن. وفي رياضتنا الاخطاء تنسف الإيجابيات مهما بلغ حجم المقارنه. وهذا واقع ملموس ومشاهد. وهنا نقرأ ثلاثة مشاهدات، نجدها مهمه، ونتوقع والعلم عند الله أنها ساهمت في قرار إعفاء الأميرعبدالله بن مساعد من منصبه. لا نصادق على أهمية هذه العوامل في أولويات قرار سيادي، ولكن مانعتقده أنها ساهمت في تراكم ضجيج، حول مستقبل رياضة، وجيل. وعلى الأرض لا شيء بعيد عن الأنظار والأسماع. ولذلك، ليس في موضوع الخصخصة كل الأمر. كان الظهور الإعلامي، إدارة الأزمات، وتظلم ذوي القربى، معكرات لمياه لم تكن يوماً راكدة، وفي كرة القدم، كل شيء يطفو على السطح، ولا نجاة دائمة ولا أمان. الظهور الإعلامي أضر الأمير ولم يخدمه. ونقصد هنا التصريح للإعلام عقب نهاية المؤتمرات وورش العمل وكذلك الحوارات التلفزيونية المباشرة. بدأ الأمير منصبه الجديد بانتقاد حاد للفوضى في الصرف المالي وتهكم على عمل اتحاد القدم وأن هذه القوائم المالية لو كانت لمحاسب شركته الخاصة لأعفاه فوراً. ومن هنا تدحرجت كرة لهب. ولو كنت مستشار الرئيس لهمست: لاتصرح للإعلام وأنت غاضب. وهذه التصريحات مكانها غرف الاجتماعات وليس الإعلام، وتفرز غضب، وتنشط معارضة، ويبقى في النفس منها شيء. كذلك مع الوقت لم يستطع الأمير أن يجذب الإعلام والشارع الرياضي لتذوق طبخ الهيئة. أبرزها جدوى التوظيف في منظومة حكومية لزملاء دراسه أو رفقاء عمل، أو دعم موظف سابق في شركة خاصة كان يتملكها. ولو كنت مستشار الرئيس لنصحته أن لا يفعل. لأن كل الفعل ورد الفعل في الرياضة، متصل دائم بالميول، والمصلحة الخاصة، وقد يفسد الوجبة. الأمر الثاني أن قدرة الأمير على إدارة الأزمات كما تتحدث شواهدها أقل مما كان الجميع يتوقع. بدايةً لم يستطع تحمل ضغوطات ناديه وعلاج مشاكله. موسمان مضطربان ومليئان بالأحداث. وفي موضع آخر، كان خروج الأمير من إدارة مشاريع تجارية بعد تكبدها خسائر مالية، مؤشر لوجود مشاكل في الإدارة، ومثل هذه الخبرات لا تدعم الأمير لإنجاح مشروع وطني مالي ضخم كخصخصة الأندية. يضاف الى ذلك ملفات أخرى كانت حاضرة في منصبه الأخير، مازالت تشكو في اتخاذ القرار وآلية التنفيذ. خذ مثلاً في ملعب الأمير عبدالله الفيصل، ملف توثيق البطولات، انتخابات اتحاد القدم، وعدم وجود نظام مالي صارم على هدر مكتسبات الأندية. ومثلها مما دونه الإعلام، وله صوت عال، ومتواصل، وقد يطير، ويصعد للأعلى. الامر الثالث هو تظلم شخصيات عامة وإعتبارية تعمل في المنظومة الرياضية الرسمية قبل قدوم الأمير. أطلقنا عليهم ذوي القربى في الرياضة. نذكر هنا مثلاً الدكتور عبداللطيف بخاري وخالد بن معمر والأمير نواف بن محمد. هؤلاء ليسوا مشجعين بسطاء أو شخصيات عاملة فقط، بل كل شخص منهم له علاقاته الواسعة ومكانته الاعتبارية في رياضة الوطن. هؤلاء وغيرهم يرون أنهم ظلموا بقرار مجحف، وتم إبعادهم عن المشهد، ويستندون على أدلة، وينتظرون الإنصاف من أعلى سلطة رياضية. ويستطيعون أن يصلوا بأصوات ومظالمهم إلى جهات أخرى. وفي النهاية، لاينكر منصف، أن هناك زراعة، وبذور لبرامج تنموية وتطويرية، كان عرابها الأول الأمير عبدالله بن مساعد. تقبلوا ماكتبنا ولنا معكم في مقال السبت القادم مضمضة. كل مسؤول يقيم من جهة عليا، تراقب الأحداث ونبض الشارع وسخط المواطن. وفي رياضتنا الاخطاء تنسف الإيجابيات مهما بلغ حجم المقارنه. وهذا واقع ملموس ومشاهد. وهنا نقرأ ثلاثة مشاهدات، نجدها مهمه، ونتوقع والعلم عند الله أنها ساهمت في قرار إعفاء الأميرعبدالله بن مساعد من منصبه. لا نصادق على أهمية هذه العوامل في أولويات قرار سيادي، ولكن مانعتقده أنها ساهمت في تراكم ضجيج، حول مستقبل رياضة، وجيل. وعلى الأرض لا شيء بعيد عن الأنظار والأسماع. ولذلك، ليس في موضوع الخصخصة كل الأمر. كان الظهور الإعلامي، إدارة الأزمات، وتظلم ذوي القربى، معكرات لمياه لم تكن يوماً راكدة، وفي كرة القدم، كل شيء يطفو على السطح، ولا نجاة دائمة ولا أمان. الظهور الإعلامي أضر الأمير ولم يخدمه. ونقصد هنا التصريح للإعلام عقب نهاية المؤتمرات وورش العمل وكذلك الحوارات التلفزيونية المباشرة. بدأ الأمير منصبه الجديد بانتقاد حاد للفوضى في الصرف المالي وتهكم على عمل اتحاد القدم وأن هذه القوائم المالية لو كانت لمحاسب شركته الخاصة لأعفاه فوراً. ومن هنا تدحرجت كرة لهب. ولو كنت مستشار الرئيس لهمست: لاتصرح للإعلام وأنت غاضب. وهذه التصريحات مكانها غرف الاجتماعات وليس الإعلام، وتفرز غضب، وتنشط معارضة، ويبقى في النفس منها شيء. كذلك مع الوقت لم يستطع الأمير أن يجذب الإعلام والشارع الرياضي لتذوق طبخ الهيئة. أبرزها جدوى التوظيف في منظومة حكومية لزملاء دراسه أو رفقاء عمل، أو دعم موظف سابق في شركة خاصة كان يتملكها. ولو كنت مستشار الرئيس لنصحته أن لا يفعل. لأن كل الفعل ورد الفعل في الرياضة، متصل دائم بالميول، والمصلحة الخاصة، وقد يفسد الوجبة. الأمر الثاني أن قدرة الأمير على إدارة الأزمات كما تتحدث شواهدها أقل مما كان الجميع يتوقع. بدايةً لم يستطع تحمل ضغوطات ناديه وعلاج مشاكله. موسمان مضطربان ومليئان بالأحداث. وفي موضع آخر، كان خروج الأمير من إدارة مشاريع تجارية بعد تكبدها خسائر مالية، مؤشر لوجود مشاكل في الإدارة، ومثل هذه الخبرات لا تدعم الأمير لإنجاح مشروع وطني مالي ضخم كخصخصة الأندية. يضاف الى ذلك ملفات أخرى كانت حاضرة في منصبه الأخير، مازالت تشكو في اتخاذ القرار وآلية التنفيذ. خذ مثلاً في ملعب الأمير عبدالله الفيصل، ملف توثيق البطولات، انتخابات اتحاد القدم، وعدم وجود نظام مالي صارم على هدر مكتسبات الأندية. ومثلها مما دونه الإعلام، وله صوت عال، ومتواصل، وقد يطير، ويصعد للأعلى. الامر الثالث هو تظلم شخصيات عامة وإعتبارية تعمل في المنظومة الرياضية الرسمية قبل قدوم الأمير. أطلقنا عليهم ذوي القربى في الرياضة. نذكر هنا مثلاً الدكتور عبداللطيف بخاري وخالد بن معمر والأمير نواف بن محمد. هؤلاء ليسوا مشجعين بسطاء أو شخصيات عاملة فقط، بل كل شخص منهم له علاقاته الواسعة ومكانته الاعتبارية في رياضة الوطن. هؤلاء وغيرهم يرون أنهم ظلموا بقرار مجحف، وتم إبعادهم عن المشهد، ويستندون على أدلة، وينتظرون الإنصاف من أعلى سلطة رياضية. ويستطيعون أن يصلوا بأصوات ومظالمهم إلى جهات أخرى. وفي النهاية، لاينكر منصف، أن هناك زراعة، وبذور لبرامج تنموية وتطويرية، كان عرابها الأول الأمير عبدالله بن مساعد. تقبلوا ماكتبنا ولنا معكم في مقال السبت القادم مضمضة.

مشاركة :