أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أهمية الدور الذي يضطلع به الأطباء البيطريون إلى جانب زملائهم المهندسين الزراعيين والفنيين ضمن مسيرة التنمية الشاملة التي تنعم بها الدولة وخطة التطوير والتحديث التي يشهدها قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني، واستنباط السلالات والأصناف الأكثر تأقلماً وأكثر قدرة على الإنتاجية، لافتاً إلى أن الطب البيطري هو مهنة سامية للغاية وأحد العلوم الطبية المهمة صحياً وتنموياً للعالم أجمع من حيث توفير الأمن الغذائي، والوقوف على البحث العلمي لكل جديد في عالم الحيوان بالإضافة للدور الوقائي لهذا المجال. جاء ذلك خلال فعالية احتفالية نظمتها جمعية الإمارات البيطرية، أخيراً، في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي، بمناسبة اليوم العالمي للطب البيطري الذي يحتفل به العالم في السبت الأخير من شهر أبريل من كل عام، تقديراً للدور المهم والريادي للعاملين في هذا القطاع وأثره في تعزيز التنمية البيئية والاستدامة، من خلال تطوير قطاع ثروة حيوانية آمن ومستدام، وذلك بدعم من وزارة التغير المناخي والبيئة. إنجازات وأثنى معالي الدكتور الزيودي على الإنجازات التي يحققها الأطباء البيطريون في مجالات مكافحة الأوبئة والآفات، وتنمية قطاع الثروة الحيوانية الذي يشكل أحد أهم مصادر الغذاء، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان وحمايته من الأمراض المستجدة وخاصة تلك المنقولة من الحيوان والتحولات البيئية الجديدة، داعياً إلى العمل الجاد والتضافر بين سائر التخصصات في تلك المهنة لدعم حركة التنمية في جميع قطاعات الثروة الحيوانية لتوفير الغذاء الآمن والمنتجات الأخرى بأعلى جودة وبما يضمن تحقيق استدامة الموارد الطبيعية. ومن جانبها، رحبت الدكتورة رولا شعبان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات البيطرية، بمعالي الدكتور ثاني الزيودي، وقالت إن الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطري جاء حسب قرار الاتحاد العالمي للأطباء البيطريين WVA ومنظمة صحة الحيوان العالمية OIE ليتضمن فعاليات علمية ومهنية وخدمية بيطرية.
مشاركة :