أشاد وزير المياه والري الأردني حازم الناصر، بالإجراءات التي تتخذها سلطة وادي الأردن، تحديداً في مجال تطبيق خطة الوزارة بالتوسع في برامج تخزين المياه. واعتبر في اجتماع ترأسه للمسؤولين في سلطة وادي الأردن، أن هذه الإجراءات «ساهمت في شكل كبير وواضح في درء خطر الفيضانات التي شهدها الأردن أخيراً، ورافقها تدفق كميات مياه كبيرة في الأودية في مناطق مختلفة». وأشار إلى أن الإحصاءات تؤكد أن «الحفائر والسدود الترابية في المناطق الشرقية والبادية تخزن حالياً ما يزيد على 100 مليون متر مكعب من المياه، فضلاً عما تخزنه السدود الرئيسة بطاقة 167 مليون متر مكعب وبنسبة تخزين 51 في المئة». ورأى الناصر أن الخزانات المائية هي «أحدى الركائز الأساسية لأنها مصدر مهم ومتجدد من المصادر المائية المتاحة»، مشدداً على تفعيل الحصاد واستغلال مصادر المياه السطحية وانشاء السدود والبرك وصيانتها». وأوضح ان 91 في المئة من مساحة الأردن البالغة 97 ألف كيلومتر مربع، «تقع ضمن المناطق الجافة التي يتراوح المعدل السنوي لهطول الأمطار فيها بين 50 و200 ملليمتر، وكذلك يقع 2.9 في المئة من مساحة الأردن في المناطق شبه الجافة التي يتفاوت فيها معدل هطول الأمطار بين 400 و580 ملليمتراً، فيما المساحة المتبقية البالغة نسبتها 5.7 في المئة يُسجل فيها هطول الأمطار ما بين 50 إلى 300 ملليمتر سنوياً». وأوضح أن حجم التخزين الكلي للسدود في الأردن «يزيد على 327 مليون متر مكعب، ومساحة الأحواض التي تمدها بالمياه تزيد على 13980 كيلومتراً مربعاً، أي ربع مساحة الأردن». وأكد أن الخطط الوطنية لتجميع المياه التي تنفذها إدارة قطاع المياه «تعد من أفضل النسب عالمياً، لأن معظم مساحة الأردن هي مناطق جافة وصحراوية، أي يندر فيها المطر، بالتالي فإن ما بين 300 و500 مليون متر مكعب من مياه الأمطار، مغطاة بالسدود والسواتر والحواجز المائية».
مشاركة :