ظهر جليا تأثير حارس باربار عيسى خلف على فريقه، إذ لم يكن خلف في مستواه أبدا، وذلك بالنظر إلى الفارق الكبير لعدد التصديات بين حارسي الفريقين، وحتى الحارس الاحتياطي قاسم الشويخ لم يقدم ما يشفع له بالبقاء، فعاد خلف لمرماه لكن من دون أن يفيد فريقه، على عكس حارس الأهلي عبدالله رضي الذي كانت تصدياته مهمة لفريقه وساهم بعددها الكبير في انقاذ الفريق في كثير من لحظات اللقاء. وبحسب الإحصاءات، فإن معدل تصديات عبدالله رضي بلغت 13 تصديا، مقسمة على 10 تسديدات من الخط الخلفي، و3 تسديدات من الجناحين، وواحدة من الاختراق، فيما بلغت تصديات خلف في الدقائق الـ 52 التي شارك فيها 5 تصديات فقط، 2 منها من الخط الخلفي ومثلهما من الهجوم الخاطف للأهلي.
مشاركة :