لندن: «الشرق الأوسط» منحت جمعية أميركا للإعلام الخارجي AAM جوائزها الإعلامية لعام 2014 لثلاثة فائزين وهم المذيع والصحافي السعودي تركي الدخيل والصحافي والمخرج البريطاني بول غرينغراس و«إمباكت بارتنرز». وتمنح هذه الجوائز للإعلاميين الذين لهم مساهمات في نشر الوعي وتسهيل حصول المواطنين والمتلقين للمعلومات اللازمة حول مختلف القضايا. وستقدم الجمعية إلى جانب جوائزها الثلاث جائزة خاصة للممثلة الباكستانية ريما خان والتي أنتجت بالتعاون مع جمعية الإعلام الأميركية حلقة تلفزيونية بعنوان «أميركا ريما خان» بثت على تلفزيون ARY في باكستان. وستجري مراسم التكريم في حفل سيقام في 30 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في قاعة أندرو ميلون في العاصمة الأميركية واشنطن. وقال تركي الدخيل في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن العاقل لا يسعى للجوائز لكن ليس هناك بتاتا ما يمنعه من الاستمتاع بها وأضاف: «أعتقد أن الجوائز تأتي كنوع من أنواع التقدير من قبل مؤسسات المجتمع المدني على ما يبذله الشخص في مسيرته العملية وهو ما يفترضه أي شخص عمل في خدمة مهنته على مدى ربع قرن من العمل الإعلامي». وقال الدخيل إن مثل هذه الجوائز هي انعكاس لتفاعل الفرد مع محيطه ومهنته بشكل ينعكس على الجميع بالفائدة. وأضاف: «الذي يؤدي عمله ويقوم بواجباته ويتفاعل مع مهنيته ومجتمعه سيكون هناك انعكاس لهذا العمل على مستوى الأشخاص والمجتمع». وأكد الدخيل أن الجائزة الحقيقية هي تفاعل فئات المجتمع المختلفة مع الشخص الذي عمل وكرس حياته المهنية في خدمة المجتمع وقضاياه مؤكدا أن محبة الجمهور وتفاعلهم على أرض الواقع تنافي الصورة التي قد يرسمها البعض على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التحزب أو الهجوم على شخصيات معينة يبرهن الجمهور على أرض الواقع أن لا علاقة له بها. يذكر أن الصحافي السعودي تركي الدخيل عمل مذيعا في قناة «العربية» عبر برنامجه الشهير «إضاءات» الذي يقدمه منذ عام 2003 على شاشة «العربية» كما أنه من المساهمين في تأسيس موقع «العربية نت» والذي عمل مشرفا عليه حتى عام 2007م.
مشاركة :