ينشر الفلسطينيون في جميع أنحاء العالم مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهرون فيها وهم يشربون مياهاً مالحة، كجزء من تحدٍ جديد على الانترنت بهدف لفت الانتباه إلى السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. "تحدي مي وملح"، يطالب أنصار الإضراب عن الطعام التعبير عن تضامنهم عبر مقطع فيديو قبل خلط الملح في كوب من الماء وشربه. وعلى غرار تحدي "دلو المياه المثلجة" (Ice Bucket Challenge) الذي انتشر لرفع مستوى الوعي حول مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) في عام 2014، بعد شرب المياه المالحة، يتحدى الشخص عدداً من أصدقائه ليخوضوا التحدي أيضاً. ويستخدم التحدي المياه المالحة لأن هذا هو ما يشربه المضربون عن الطعام لإبقاء وضعهم الصحي معتدلاً إلى حد ما مع الامتناع عن الغذاء. وأطلق أكثر من 1500 فلسطيني في ثمانية سجون إسرائيلية في 17 إبريل/ نيسان إضراباً عن الطعام في "معركة الحرية والكرامة" للمطالبة بظروف معيشية أفضل والوصول إلى العلاج الطبي. وقام القيادي في حركة "فتح"، مروان البرغوثي بتنسيق الإضراب. وأدانت محكمة إسرائيلية البرغوثي في عام 2004 بخمس تهم بالقتل، وتنظيم هجمات ضد الإسرائيليين. ونفى التهم الموجهة إليه وقال إن السلطات الإسرائيلية استهدفت سياسته وأنشطته ضد الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ويبدو أن ابنه، عرب مروان البرغوثي، هو الذي بدأ "تحدي مي وملح"، الذي لاقى انتشاراً واسع النطاق على شبكات التواصل الاجتماعي. وكان ضمن الذين شاركوا في التحدي، الفائز بجائزة "Arab Idol"، المغني الفلسطينين، محمد عساف. لنقف جميعا مع أسرانا المضربين عن الطعام#اضراب_الكرامة#إضراب_مي_وملحpic.twitter.com/QSG5XMrVop— محمد عساف (@MohammedAssaf89) April 25, 2017
مشاركة :