أكد رئيس المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لمواجهة الكوارث أحمد حسين أن مملكة البحرين تعتبر من الدول المتقدمة في مجال الدفاع المدني وإعداد الخطط الاستباقية للتعامل مع الأزمات والكوارث، منوهاً إلى إعداد المصفوفة الوطنية للمخاطر ووضع وصف محدد لكل منها وخطة للتعامل معه، فضلا عن تطوير المركز الوطني للكوارث وتزويده بأحدث أجهزة الاتصالات الحديثة. وأشار في مقابلة مع برنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بالتعاون مع إذاعة مملكة البحرين ، إلى إنشاء اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث عام 2006 ووضع إستراتيجية شاملة للطوارئ، تضمنت ثلاثة عناصر وهي نشر الوعي والثقافة بين المواطنين والمقيمين على جميع المستويات، وإدارة الأزمات، والاستجابة للكوارث. من جهته، اعتبر النقيب رئيس مركز الدفاع المدني بمدينة حمد حمد سوار أن التمرين العملي الذي تم تنفيذه الاربعاء الماضي وتضمن فرضية سقوط طائرة بمنطقة مأهولة بالسكان، انطلاقة لمجموعة من التمارين المقبلة للوقوف على جاهزية الجهات المختصة للتعامل مع الأزمات والكوارث. وأوضح أن التمرين، شاركت فيه 23 جهة مختلفة من القطاعين العام والخاص، بالإضافة لـ60 مشارك، و180 آلية، وركز على مراحل إدارة الكارثة عن طريق الحد من الآثار السلبية وإيقافها.
مشاركة :