اهتمت الصحف العربية ، الصادرة اليوم السبت، بزيارة البابا فرانسيس لمصر، في زيارة وصفت بالتاريخية، ولقاء تضامن إسلامي ـ مسيحي، مؤكدا لا للعنف باسم الدين، وأن زيادة التسليح لا تكفي لتحقيق الحماية، داعيا لوقف تدفق الأموال والأسلحة إلى الذين يثيرون العنف باسم الدين، وترسيخ التعايش والحوار بين الإسلام والمسيحية في مواجهة التطرف والإرهاب .. وابرزت الصحف العربية  دعوة البابا  لكل الزعماء الدينيين إلى الاتحاد لنبذ التطرف الديني ومواجهة وحشية من يحرضون على الكراهية ، وصفا رحلته لمصر بأنها زيارة «الوحدة والأخوة» .. وأشارت الصحف العربية، إلى تاكيد البابا فرانسيس ، أهمية مواجهة «بربرية من يحرض على الكراھية والعنف» .. محذرا من «الشعبويات الغوغائية» و«العنف باسم الدين».. وتناولت الصحف مقتطفات من كلمة بابا الفاتيكان : «لنكرر معا من هذه الارض، أرض اللقاء بين السماء والارض وأرض العهود بين البشر وبين المؤمنين، لنكرر «لا» قوية وواضحة لاي شكل من أشكال العنف والثأر والكراهية يرتكب باسم الدين أو باسم الله»           لقاء تضامن إسلامي – مسيحي في الأزهر وكتبت صحيفة الحياة اللندنية: مثلت الزيارة الأولى للبابا فرنسيس إلى القاهرة أمس، رسالة لـ «ترسيخ التعايش والحوار بين الإسلام والمسيحية في مواجهة التطرف والإرهاب»، وحرص البابا على قيادة صلاة على أرواح الضحايا الأقباط جراء التفجيرات التي وقعت في الفترة الأخيرة، وحظي باحتفاء واسع رسمياً ودينياً، وأحيطت الزيارة التي تختتم اليوم بإجراءات أمنية مكثفة.             البابا في الأزهر: لا للعنف باسم الدين تحت نفس العنوان، كتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية: دعا البابا فرانسيس ، في مستهل زيارته لمصر التي يختتمها اليوم، كل الزعماء الدينيين إلى الاتحاد لنبذ التطرف الديني ومواجهة وحشية من يحرضون على الكراهية، مضيفا خلال كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام: لنكرر«لا» قوية وواضحة لأي شكل من أشكال العنف باسم الدين . ووصف البابا رحلته لمصر بانها زيارة «الوحدة والأخوة»       بابا الفاتيكان يدعو لنبذ العنف وكتبت صحيفة الخبر الجزائرية: دعا بابا الفاتيكان، فرانسيس، كل الزعماء الدينيين إلى الاتحاد في نبذ التطرف الديني ومواجهة “بربرية من يحرض على الكراھية والعنف”. وأضاف بابا الفاتيكان: “لن يكون هناك سلام دون تعليم للأجيال الشابة، ولن يكون هناك تعليم ما لم يلب حاجات الشباب الأساسية”.             البابا فرنسيس من مصر: زيادة التسليح لا تكفي لتحقيق الحماية وتناولت صحيفة القدس العربي، تأكيد البابا فرانسيس، على الحفاظ على كرامة الإنسان «التي هي عزيزة على الله، من خلال التعارف والحوار الديني، الذي لابد وأن نسير فيه معا لأن مستقبل الجميع يعتمد على الحوار بين الأديان والثقافات»وأن«زيادة التسليح لا تكفي لتحقيق الحماية وإنما لابد من صناعة السلام وليس إثارة النزاعات»       قمة تاريخية بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر وكتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية: عقد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس، اجتماعاً مع قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، في مقر مكتبه في مشيخة الأزهر ، وأكد شيخ الأزهر أن هذه الزيارة هي رسالة سلام للناس جميعاً على أساس أن الأزهر والفاتيكان يمثلان رمزية كبرى لدى أتباع الإسلام والمسيحية في العالم               البابا فرانسيس يدعو من القاهرة لوقف تدفق الأموال والأسلحة إلى  الإرهابيين وذكرت صحيفة تشرين السورية، أن بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، أدان  العنف باسم الدين، مؤكداً أنه ما من عنف يمكن أن يرتكب باسم الله واستحالة الخلط بين العنف والإيمان وبين الإيمان والكراهية.كما دعا الحبر الأعظم إلى وقف تدفق الأموال والأسلحة إلى الذين يثيرون العنف، وقال: من الضروري وقف انتشار الأسلحة التي إن تم تصنيعها وتسويقها فسيتم استخدامها عاجلاً أو آجلاً       زيارة «وحدة وأخوة» للبابا الى مصر وتناولت صحيفة القبس الكويتية، تأكيد البابا فرانسيس، أن ما من عنف يمكن أن يرتكب باسم الله، وأعرب عن اسفه لبروز «شعبويات غوغائية لا تساعد على تعزيز السلام» وقال : «لنكرر معا من هذه الارض، أرض اللقاء بين السماء والارض وأرض العهود بين البشر وبين المؤمنين، لنكرر «لا» قوية وواضحة لاي شكل من اشكال العنف والثأر والكراهية يرتكب باسم الدين أو باسم الله                   البابا فرنسيس: ما من عنف يُرتكب باسم الله وكتبت صحيفة النهار اللبنانية: دعا  البابا فرانسيس، الى وقف “تدفق الاموال والاسلحة نحو الذين يثيرون العنف، مؤكدا ، من الضروري وقف انتشار الاسلحة التي، ان تم تصنيعها وتسويقها، سوف سيتم استخدامها عاجلا او اجلا ، وأعرب البابا، عن أسفه لبروز «شعوبيات غوغائية لا تساعد بالطبع في تعزيز السلام والاستقرار»       بابا الفاتيكان يدين «الشعبويات الغوغائية» و«العنف باسم الدين» وكتبت صحيفة الوطن العمانية: أعرب بابا الفاتيكان،عن اسفه لبروز «شعبويات غوغائية لا تساعد بالطبع في تعزيز السلام والاستقرار»، معتبرا انه  «ما من تحريض على العنف يضمن السلام وأي عمل أحادي لا يولد عمليات بناء مشتركة، انما هو في الواقع هدية لدعاة التطرف والعنف».. ومن جانبه شدد الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على ضرورة العمل على تنقية صورة الأديان مما علق بها من مفاهيم مغلوطة وتطبيقات مغشوشة وتديّن كاذب يؤدى الى صراع ويبث الكراهية ويحث على العنف، وألا نحاكم الأديان بجرائم قلة عابثة من المؤمنين بهذا الدين أو ذاك.       ونشرت الصحف العربية، رسوم «كاريكاتير» تعبر عن ترحيب المصريين بالبابا فرانسيس، رسول السلام إلى أرض السلام «مصر»        شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)