نفى الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك اتهام الصيادين بأنهم يرمون أطنان من الأسماك الغير الاقتصادية والتى أعلنت عن رفعها بلدية الكويت يوميا من الجون وهى منطقة ممنًوع الصيد بها منذ صدور المرسوم الاميري 1980/46، مبينا أن مثل تلك التصاريح تشعرنا بخيبة أمل كبيرة، مما يعد اضطهادا للصيادين، ولمهنة الصيد رغم أنها أحد أعمدة الأمن الغذائي الأساسي في البلد.وأضاف الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك في بيان نحن نتساءل ما علاقة الأسماك غير الاقتصادية التي يقولون أن الصيادين هم من يعيدون رميها في البحر بظاهرة النفوق، خاصة أن الصيادين مقيدون بمناطق صيد محددة وبداية حدود مناطق صيدهم تبدأ من خارج جون الكويت. ونوه «كما أن التخبط في تصاريح البعض دليل على المكابرة والتمسك بالرأي الخاطئ رغم ظهور الحقائق البينة والتى لا تدع مجالا للشك ان هناك بالفعل حادثة نفوق للاسماك وهناك فريق يعلم بهذا النفوق ورغم ذلك ساكت عن قول الحق والتزم الصمت وفريق آخر ينسب سببه الى الصيادين مبررين رأيهم بأنهم يرمون الاسماك غير الاقتصادية. وأكد الاتحاد رفضه توجيه اى اتهامات له فى هذا الشأن كما يطالب الجهات المختصة بالوقوف على اسباب هذا النفوق وإعلانه بكل شفافية حتى يعلمه الجميع بدلا من توجيه التهم جزافا ودون سند من الحقيقة.وزاد» لقد تابعنا بقلوب تملأها الحسرة ظاهرة نفوق الأسماك كما تابعنا اتهامات الهيئة العامة للبيئة للصيادين، وكأن هيئة البيئة لاتجد سوانا شماعة لتعلق عليها جميع الانتهاكات التي تحدث في البحر وخاصة جون الكويت.وأشار الاتحاد «استغربنا أيضا أنه بعد تكشف بعض الحقائق أمام الهيئة ووقوفها على أسباب نفوق الاسماك تعود مجددا إلى إقحام الصيادين بين الحين والآخر والزج باسم الصيادين ضمن الجهات المتهمة.وأوضح الاتحاد إننا نطالب الهيئة العامة للبيئة بإعلان الحقائق كاملة دون توجيه اتهامات بلا أدلة، أسماك تموت داخل البحر من شدة التلوث والهيئة المختصة توجه التهم جزافا دون تحقيق رغم مشاهدتها توثيق مصور لعمليات النفوق وهى تحدث لبعض انواع الاسماك والتى نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعى ولكن الاتهام يوجه للصيادين وبإصرار دون الاعتراف بحقيقة كارثة النفوق فى بعض السواحل البحرية لمناطق محددة. وزاد الصيادون حريصون على سلامة البيئة البحرية اكثر من غيرنا لأنها مصدر رزقنا الوحيد، فهل هناك عاقل من الممكن أن يدمر مصدر رزقه؟، ولهذه الحقائق يجب على الهيئة أن تتحمل مسؤولياتها وتحمي البيئة البحرية وتمنع الملوثات والمناهيل والصرف في الجون الذي يعتبر أكبر ثاني محمية حاضنة للأسماك على مستوى العالم.
مشاركة :