أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، على أهمية مشاركة المؤسسات الحكومية والأهلية في تعزيز مسيرة الحوار الوطني، ونشر الوسطية والاعتدال، والاستفادة من النجاحات التي تحققت في السابق، والبناء عليها في المستقبل، ومعالجة أوجه القصور إن وجدت. جاء ذلك خلال استقباله - حفظه الله، في قصر الصفا قبل مغرب يوم أمس معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين أوغلي. كما استقبل - أيده الله - معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار ومسؤولي وزارة الحج ورؤساء المؤسسات الأهلية لأرباب الطوافة والأدلاء والوكلاء والنقابة العامة للسيارات. واستقبل خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - أعضاء اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وهم معالي نائب رئيس اللجنة الرئاسية الدكتور عبدالله بن عمر نصيف ومعالي نائب رئيس اللجنة الرئاسية الشيخ راشد الراجح الشريف ومعالي عضو اللجنة الرئاسية الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر. كما استقبل الملك المفدى - أيده الله - معالي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وأئمة وخطباء المسجد الحرام. واستقبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا وأعضاء اللجنة يرافقهم دعاة يمثلون أربعين بلدًا أفريقيًا يشاركون في الملتقى الثاني والعشرين للجنة الدعوة في أفريقيا الذي يعقد تحت عنوان «وحدة الصف وأثره في استقرار المجتمعات» ويختتم أعماله اليوم. حضر الاستقبالات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وعدد من المسؤولين. وقد تناول الجميع طعام الإفطار على مائدة خادم الحرمين الشريفين. وعقب مأدبة الإفطار تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية من صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين ومن أعضاء لجنة الدعوة في أفريقيا. كما تسلم الملك المفدى التقرير السنوي لنشاطات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للعام ( 1433 - 1434هـ) من معالي نائب رئيس اللجنة الرئاسية للمركز الدكتور عبدالله بن عمر نصيف وأعضاء اللجنة. واستمع الجميع إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين - أيده الله. المزيد من الصور :
مشاركة :