أعلن وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه أمس، عن حزمة من الإجراءات الجديدة لمواجهة فايروس كورونا، مشيرا إلى أنها تحتوي على إرشادات لاحتواء مخاطر انتشار العدوى، وتأسيس وحدات متخصصة تحت مركز تحكم لمكافحة متلازمة الشرق الاوسط التنفسية. وقال المهندس فقيه، إن المركز سيعمل على مواجهة التحديات الصحية الطارئة في المملكة، مبينا بأنه يتكون من عدة وحدات، هي برج التحكم، التنسيق، اللجنة العلمية، المجلس الاستشاري العلمي، الوبائيات، مركز المكافحة والسيطرة، بناء الطاقة الاستيعابية، مركز العمليات، تحليل المعلومات، الاتصال الداخلي والخارجي، المعامل ومراحل التشخيص، لافتا إلى أن الإجراءات الجديدة تتضمن إصدار الإرشادات الصارمة، وتوصيف جديد للحالات الصحية، تعيين مجموعة من الخبراء للتدخل السريع لرصد استجابة التعامل مع الحالات وتفعيل نظام مراجعة الطاقة الاستيعابية الحالية داخل المنشآت الصحية، تدقيق شامل لعدد الحالات التي رصدت. وأكد المهندس فقيه أن حزمة الإجراءات الجديدة سترتقي لمواجهة مخاطر انتشار العدوى، وترفع مستوى الاستعداد للتعامل مع التحديات المستقبلية، وتضمن جهوزية المنشآت الطبية. من جهته قال الدكتور طارق مدني المستشار الطبي المستقل لوزارة الصحة، إن الإجراءات ستساهم في تعزيز مواجهة التحديات الصحية خاصة وأن معلوماتها وبنودها وضعها أطباء مختصون وخبراء، إضافة إلى هيئات ومراكز صحية عالمية متخصصة، وأن المجلس الطبي الاستشاري سيكون جزءا من فرقة التدخل السريع الجديدة لمواجهة الفايروس وكل ما يطرأ مستقبلا من تحديات في هذا الشأن.
مشاركة :