نوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله - من دعم للأنشطة الرياضية وللشباب من خلال تخصيص المبالغ الكبيرة لدعم الرياضة والرياضيين في المملكة بكل مناطقها والحرص على تطوير الرياضة ووصولها للعالمية. وشكر سموه جميع العاملين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على ما يقومون به من جهود لخدمة شباب هذا الوطن وتحقيق طموحاته والحرص على تحقيق رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -. وأضاف سموه الحمد لله على نعمه فلا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن افتتاح أو تدشين منشأة لخدمة أبناء الوطن وكان آخر تلك المشروعات الرياضية العملاقة استاد سيدي الملك عبدالله بجدة هذه المنشأة الرياضية الكبيرة التي تعد من أحدث المشروعات الرياضية على مستوى العالم. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي يوم أمس بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة ومدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية فيصل العبدالهادي ورياضيي المنطقة. وألقى فيصل العبدالهادي كلمة شكر فيها سموه الكريم على استضافتهم لإطلاع سموه والحضور على الإنجازات الرياضية التي تحققت ولله الحمد. وأضاف العبدالهادي أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب حرصت على إقامة المنشآت الرياضية التي تخدم الشباب، حيث بلغت المنشآت الرياضية في المنطقة الشرقية (14) منشأة وكذلك (3 ) أندية تحت الإنشاء و(5) أندية تحت الدراسة للترسية العام القادم إن شاء الله ليكون المجموع (22) منشأة وكذلك دعم بيوت الشباب.