قال المرشح البارز للانتخابات الرئاسية في إيران، إبراهيم رئيسي، إن إيران “لم تحظ بالإدارة التي تستحقها بعد مرور 38 عاماً ، منذ أن تفجرت الثورة الإسلاميةعام 1979. وأشار رئيسي، المحسوب على التيار المحافظ في إيران، إلى أن الإدارات المتعاقبة “فشلت في تلبية متطلبات الشعب”، وأنه بالرغم من الموارد الكبيرة للبلاد، لم تحل أزمة البطالة، التي يعاني منها 30% من الشباب في البلاد. جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيسي، اليوم السبت، في إطار حملته الانتخابية، بالعاصمة طهران، انتقد فيها إدارة الرئيس الحالي، ومنافسه الأبرز في الانتخابات، حسن روحاني. وقال، إن الفساد والرشى أثرت سلباً على التنمية في إيران، وأن المسؤول عن ذلك هو حكومة روحاني، لافتاً إلى تزايد اتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء. من جانبهم، قابل أنصار “رئيسي” خطابه، بهتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، وأخرى من قبيل “دولة، عمل، وكرامة”، و”تغيير من أجل الشعب”. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية بإيران في 19 مايو/أيار المقبل، ويتنافس فيها 6 مرشحين. وإضافة إلى روحاني ورئيسي، يخوض الانتخابات كل من “محمد باقر غاليباف” (رئيس بلدية طهران)، و”إسحاق جيهانغيري” (النائب الأول لروحاني)، و”مصطفى هاشمي طبا” (الذي تولى منصب نائب الرئيس خلال عهدي الرئيسين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي)، و”مصطفى ميرسليم” (رئيس المجلس المركزي لحزب الائتلاف الإسلامي).شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :