«تويوتا بريوس» تنال لقب «مستقبل السيارات» - سيارات

  • 4/30/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عادت شركة تويوتا مرة أخرى لتحقق المزيد من النجاحات في جوائز «سيارة العام في الشرق الأوسط»، أكبر برامج جوائز قطاع السيارات وأرفعها مكانة في المنطقة.وأحرزت مركبة «تويوتا بريوس» في دورة هذا العام جائزة «مستقبل السيارات» ضمن فئة خاصة، بينما حصدت مركبة «فورتشنر» جائزة أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم. وتم اختيار المركبات الفائزة بجوائز هذا العام من قبل لجنة تحكيم مكونة من 15 صحافياً مستقلاً ذوي خبرة واسعة في العمل مع أبرز المطبوعات والمنشورات المتخصصة في مجال السيارات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وتعتبر «تويوتا» أن المساهمة في الحفاظ على البيئة وتخفيف الأثر البيئي الناجم عن استخدام المركبات من أهم أولوياتها.وأشارت الشركة في بيان لها، إلى أنه وانطلاقاً من رؤيتها بأن تحقيق أثر إيجابي كبير منوط باستخدام المركبات الصديقة للبيئة على مستوى واسع، فإنها تسعى لتشجيع الأسواق العالمية على استخدام مركبات الـ «هايبرِد» بشكل أكبر.وقامت الشركة في ديسمبر من العام 1997 بإطلاق مركبة «بريوس»، والتي كانت أول مركبة «هايبرِد» يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم، وقد حظيت منذ ذلك الحين بدعم كبير من العملاء من شتى أنحاء العالم.وتأتي «تويوتا بريوس» مزودة بمصدرين متطورَيْن للطاقة أحدهما الموتور الكهربائي والآخر محرك البنزين.وذكرت «تويوتا» في بيان لها، أنه بفضل المزيج المتناغم بين مصدري الطاقة، تنطلق المركبة في البداية بالاعتماد الكلي على الموتور الكهربائي، دون إصدار أي انبعاثات ضارة بالبيئة، وبدون المساومة على أي من معايير الراحة وكفاءة الأداء وأسلوب القيادة.وتتولى «تويوتا بريوس» الذكية مهمة شحن بطارية الـ «هايبرِد» تلقائياً، إما من خلال الاستفادة من الطاقة المتولدة من محرك البنزين أو عند خفض السرعة أو الضغط على المكابح.كما تتميز «بريوس» بكفاءة عالية في استهلاك الوقود بواقع 26.1 كيلومتر لكل ليتر، ما يعني أنه سيكون بمقدور السائق قطع مسافة 1000 كيلومتر ضمن ظروف القيادة المثالية وبخزان وقود ممتلئ تبلغ سعته 43 ليتراً، ما يجعل من هذه المركبة تمتاز بكفاءة فريدة في استهلاك الوقود.ووفقاً لتقديرات شركة تويوتا، فقد أسهمت مركبات الـ «هايبرِد» لديها حتى 31 يناير 2017، في تخفيض ما يقارب 77 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 29 مليون كيلولتر من البنزين، مقارنة مع الكمية التي تستهلكها المركبات التقليدية التي تعمل بالبنزين من نفس الحجم وأداء القيادة.وأعرب الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو، عن الفخر والسعادة لتكريم الشركة بجائزتين في نسخة هذا العام من جوائز سيارة العام في الشرق الأوسط.واعتبر أن فوز مركبة «بريوس» بجائزة «مستقبل السيارات»، بمثابة مؤشر على إدراك «تويوتا» لأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه مركبات الـ «هايبرِد» لإحداث فارق في المستقبل في أسلوب التنقّل وسلامة الكوكب.وقال إنه في الوقت نفسه، أعادت مركبة «تويوتا فورتشنر» التي فازت بجائزة «أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم»، إرساء القواعد والمعايير في فئتها، سواء كان ذلك من حيث التصميم أو كفاءة الأداء، إلى جانب مزاياها العديدة التي تناسب العائلات، وقدراتها الاستثنائية على الطرقات الوعرة، بما يؤكد مجدداً المكانة البارزة التي تتمتع بها المركبة في فئتها بالمنطقة.وأضاف يوشيتسوغو أن شغف «تويوتا» للتميز في عالم صناعة السيارات، يأتي من الدعم الذي تتلقاه من عملائها والولاء الذي يكنّونه للعلامة التجارية، شاكراً مع احتفالها بتحقيق النجاح مرة أخرى في جوائز سيارة العام في الشرق الأوسط 2017، العملاء في أنحاء المنطقة على وضع ثقتهم بـ «تويوتا» واستمرارهم في تشكيل مصدر إلهام لتطوير أفضل المركبات على الإطلاق.وذكر أنه تم تصميم الجيل الثاني من «تويوتا فورتشنر»، المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات ذات السبعة مقاعد، والتي تم إطلاقها في العام الماضي، استناداً إلى إرثها العريق والدرجات العالية من التحمل والقدرات الكبيرة التي تتمتع بها على الطرقات الوعرة، لافتاً إلى تركيز «تويوتا» من خلال إطلاقها على ابتكار تصميمٍ أكثر تميزاً يتسم بالأناقة والحضور القوي، في الوقت الذي تم فيه تحسين الأداء وإضافة مجموعة واسعة من المزايا لرفع مستويات الاستخدام والسلامة والراحة، وبطيف واسع من المزايا الاستثنائية التي لا تجعل من قيادتها غاية في المتعة فقط، ولكنها أيضاً طريقة أكثر تشويقاً للانطلاق واستكشاف آفاق جديدة.ونوه بأن جوائز «سيارة العام في الشرق الأوسط» تدمج منهجية فريدة لاختيار المركبات المرشحة، للفوز واحتساب النقاط، وتُعَد أكبر برامج جوائز قطاع السيارات وأرفعها مكانة في المنطقة، في حين تم اختيار المركبات الفائزة بجوائز هذا العام من قبل لجنة تحكيم مكونة من 15 صحافياً مستقلاً ذوي خبرة واسعة في العمل مع أبرز المطبوعات والمنشورات المتخصصة في مجال السيارات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مشاركة :