بعبارة «لا تعليق»، جاء ردّ الدكتور رائد لطوف على صور وفيديو انتشرت بقوة أمس على حساب وهمي، تُظهره في أوضاع حميمية مع الممثّلة نادين الراسي.الصورة التي وصفت بـ»المُفبركة» منذ أول من أمس لم تهدأ مواقع التواصل والصحافة والمواقع الإلكترونية، بالحديث عن بطليها نادين الراسي والدكتور رائد لطوف، لاسيما وأن الأخير وهو طبيب أسنان معروف يتعامل مع عدد من المشاهير، من فنانين وإعلاميين، ومشهود له بالكفاءة والمهنية في عمله، وما تغيّر بين الأمس وما قبله، أن نادين تحدّثتْ بعيد نشْر صورها مع لطوف على حساب وهمي قائلة «إنها ليست المرة الأولى التي يُشهّر بها، بل سبق أن نُشر أنها انفصلت عن زوجها، وأن الدكتور رائد لطوف بصدد الانفصال عن زوجته».وإذا كانت الصور التي نُشرت على الحساب الوهمي (للمرة الأولى قبل 3 أيام) لم يتسنَ للكثيرين مشاهدتها، إلا أن يوم أمس تم تداولها من جديد بكثافة على مواقع تواصل كما على شبكة الانترنت، ومعها انتشر فيديو لنادين ولطوف وهما يتناولان الحساء وقيل إنهما تبادلا القُبل.وما تغيّر أيضاً بين أول من أمس والأمس أن نادين، أطلّت بدايةً عبر «توتير» مطلقة سلسلة تغريدات قالت فيها إن «رائد لطوف صديق قديم، وهو بمثابة أخ لها وأن هناك علاقة وطيدة وقوية تربطني بزوجته... كل الصور التي يتم تداولها هي صور جمعتنا جميعاً وأمام أعين الجميع... أتمنى أن يتوقف كل المتطفلين عند هذا الحد من التعرض لسمعة الناس».وتوعّدت بعدها «الحساب الزّائف» بأنّه أخطأ مع الشخص الخطأ، وأنها ستلجأ لفرع المعلوماتية لكشف هوية المفتعل. وأضافت «هذه الصور تحديداً رح تخربلكم بيوتكم... يا عيب الشوم عليكُم وعاللي بعتكم... زعران وحسابكم كبير»، مشيرة إلى أنّ «التعدي على الحياة الخاصة جريمة يعاقب عليها القانون يا صيصان وأصلا صور طبيعية جداً بس حكيكم اللي مش طبيعي وهدفكم الأذى».أما الدكتور رائد لطوف فأكد على صداقته القديمة مع نادين، مشيراً إلى أنه يتصرف بالطريقة نفسها مع كل أصدقائه، شاكراً الله أن زوجته وأولاده على تفهمهم للموضوع، ومؤكداً أن هذا هو الأمر الأهمّ بالنسبة إليه، ومشيراً إلى أنه عادة لا يتواجد مع نادين لوحدهما بل مع الأصدقاء.ويوم أمس، فضّلت نادين الراسي كما الدكتور لطوف عدم الردّ أو التعليق رغم انتشار الصور والفيديو بطريقة سريعة.وباتصال «الراي» بالدكتور لطوف أكد أن القضية صارت بين أيدي القضاء وأنه «لا تعليق» ولن يصرّح بشيء حول هذا الموضوع بطلب من المحامي أشرف الموسوي الذي أوكل إليه متابعة القضية التي تقدّم بها لطوف وزوجته ضد كل من يظهره التحقيق متورطاً بجرم التشهير واختلاق جرائم عبر نشر صور مع الممثلة نادين الراسي، وقد أحيلت الشكوى إلى المباحث الجنائية والمعلوماتية للتحقيق ومعرفة هوية الفاعل وتوقيفه.كما تقدّم لطوف بطلب استدعاء أمام قاضي الأمور المستعجلة في جبل لبنان، يمنع بموجبه نشْر أيّ صور أو تداول أي خبر تحت طائلة غرامة إكراهية بقيمة 50 مليون ليرة لبنانية لكل مخالفة على أي موقع أو وسيلة إعلامية مرئية أو مكتوبة أو مسموعة. وفي اتصال لـ «الراي» مع المحامي أشرف موسوي، قال: «تمّ رفع قضية تشهير واختلاق جرائم». وعن قصده بكلمة «اختلاق»، قال: «هناك صور دخل عليها الفوتوشوب، وصور أخرى لهما وهما يتناولان العشاء. بحكم الصداقة التي تجمع بينهما كعائلتين، يمكن القول إن هناك صوراً حقيقية وأخرى مفبركة».
مشاركة :