مصطفى عبدالعظيم (دبي) تتجاوز استثمارات طيران الإمارات في أنشطة الرعاية الرياضية والمناسبات المختلفة في دولة الإمارات وعبر منطقة الشرق الأوسط 150 مليون درهم سنوياً، بحسب بيانات الشركة التي تقدم أكثر من 400 رعاية محلية وإقليمية وعالمية. وتعود بدايات رحلة طيران الإمارات الأولى في عالم الرعاية إلى عام 1987، أي بعد سنتين فقط من بدء عمليات الناقلة، لتربط طيران الإمارات مع بعض من أهم وأكبر البطولات والأحداث الرياضية عبر قارات العالم الست، التي تخدمها الناقلة برحلات من دون توقف انطلاقاً من دبي. ويرى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن رعاية الأحداث الرياضية تحتل أهمية بالغة ضمن الاستراتيجية التسويقية للناقلة، ويقول: «نؤمن أن الرعاية تمثل أحد أفضل الأساليب للتواصل مع عملائنا، حيث تتيح لنا مشاركتهم اهتماماتهم ودعمها، بالإضافة إلى بناء علاقات متينة معهم». وتساهم طيران الإمارات، من خلال ارتباطها مع هذه البطولات الرياضية، في ترويج دبي على المستوى العالمي كوجهة عالمية رئيسية للأعمال والتجارة والسياحة، في المحطات التي تخدمها، والتي يزيد عددها اليوم على 150 محطة في أكثر من 80 دولة. وتنتهج طيران الإمارات في مشاريع الرعاية التي تعتمدها معايير تقوم على خدمة المتطلبات التجارية لتوسعاتها والترويج لخدماتها عبر العالم، وتجري في سبيل ذلك بحوثاً ودراسات حسب ما تتطلبه كل حالة أو طلب رعاية يقدم إليها لضمان مواكبته لتلك المتطلبات وتلبيتها. وفي سبيل تحقيق الأهداف المرسومة، يتم ضبط برامج الرعاية، ضمن منظومة ترويجية متكاملة من خلال العمل الوثيق مع الدوائر والأقسام والأنشطة الأخرى، التي تشمل الحملات الإعلانية والعلاقات العامة والإعلامية، وبرامج المسؤولية الاجتماعية، والترويج الاستهلاكي والشراكات التسويقية، والعلاقات التجارية وفرص الضيافة وبرنامج سكاي واردز طيران الإمارات، بالإضافة إلى الوسائل الرقمية المختلفة، مثل المواقع الشبكية وشبكات التواصل الاجتماعي. ... المزيد
مشاركة :