محمد الأمين (أبوظبي) أكدت 23 شركة ومؤسسة من القطاع العام والخاص في أبوظبي مشاركتها في مبادرة «بطاقة الخير للسلامة المرورية» التي أطلقتها شرطة أبوظبي، تماشياً مع إعلان 2017 عاماً للخير، وهو عبارة عن برنامج مجتمعي للتوعية المرورية يستمر ثلاث سنوات، وتكون المشاركة فيه من ثلاث فئات بهدف تعزيز الشراكة المجتمعية لنشر التوعية المرورية في المجتمع والحد من كل الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات. وأشاد العميد خليفة الخييلي مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، خلال الاجتماع الذي عقدته شرطة أبوظبي مع شركائها في التوعية المرورية، بالتفاعل الإيجابي للمشاركين من القطاع العام والخاص في تعزيز جهود شرطة أبوظبي لنشر الثقافة المرورية، ودعم الجهود المبذولة للحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة، لافتاً إلى أهمية تكثيف التوعية من قنوات التواصل الاجتماعي الفاعل، واستعداد شرطة أبوظبي لتبنيّ أي أفكار ومبادرات من تلك المؤسسات لتزويدها البرامج والأفلام التوعوية وتطويرها بصورة مميزة. وأشار إلى أن مبادرة بطاقات الخير للسلامة المرورية تهدف إلى تكريس المسؤولية المجتمعية ودور القطاع العام والخاص والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية وتفعيل دورها لزيادة الثقافة المرورية في المجتمع، من خلال تواصل أنشطتها على مدار العام. وأكد العميد أحمد الشحي نائب مدير المديرية أن المشاركة في مبادرة بطاقات الخير للسلامة المرورية مفتوحة لكل مؤسسات القطاع العام والخاص والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والشركاء الاستراتيجيين، للمساهمة بدور إيجابي في مجال السلامة المرورية. وأشار إلى أن شرطة أبوظبي ستتواصل مع مختلف الجهات المشاركة وتستعرض أفكارهم ورؤيتهم وتطرح مختلف الموضوعات الخاصة بقضايا السلامة المرورية. من جانبها أشارت الرائد عائشة محمد الزعابي رئيس قسم العلاقات العامة بالإنابة في مرور أبوظبي، إلى أن بطاقات الخير للسلامة المرورية عبارة عن برنامج مجتمعي للتوعية المرورية يستمر ثلاث سنوات، ويتضمن ثلاث فئات؛ الأولى البطاقة الذهبية وتمنح للشركات والمؤسسات التي تقوم بتنفيذ 12 محاضرة توعية مرورية على مدار العام على الأقل، والبطاقة الفضية لمن يقوم بتنفيذ 8 محاضرات وتصميم مطبوعات وفتح المجال للموظفين للتطوع، والبطاقة البرونزية لمن يقوم بتنفيذ 4 محاضرات.
مشاركة :