متابعة: ضمياء فالح رصدت صحيفة «الصن» الإنجليزية، نجم تشيلسي الإسباني، دييغو كوستا، وهو يتناول العشاء في مطعم نايتسبريدج بالعاصمة لندن، برفقة وكيل أعماله خورخي مينديز، ووفد صيني. ولقب مشجعو «البلوز» الحادثة ب«العشاء الأخير»، خصوصاً بعد وصف أحد الشهود الذي قال: «كان هناك 10 أشخاص تقريباً على الطاولة، 4 صينيين على جانب، ومينديز، وكوستا، واثنين آخرين في الجهة المقابلة. كانت الأجواء احتفالية نوعاً ما، والتقط الصينيون صوراً كثيرة مع كوستا، غادرنا المطعم في ال10 مساء، لكن كوستا ومن معه ظلوا». المهاجم البرازيلي المولد، هو هداف الفريق ب 20 هدفاً، حتى الآن لكنه اعترف بأنه لم يستطع الاعتياد على العيش في لندن، واشتكى من التحكيم وقال:«أشعر بأنهم لا يريدون أن ألعب هنا. أقل خطأ ويتم إيقافي 3 مباريات. أشعر بالتوتر في الملعب لأنني قلق من معاقبتي في أي لحظة». وعزّز تصريح أخير أدلى به شو يوهيي، مالك نادي تيانجن كوانجيان الصيني، التكهنات حول رحيل كوستا نهاية الموسم؛ إذ قال: «النادي ما زال يعمل على صفقة كوستا»، وسبق للملياردير يوهيي أن عرض 3 أضعاف الأجر على كوستا، وسيحصل تشيلسي على 80 مليون جنيه إسترليني غالباً مقابل بيعه، فيما تتنافس 3 أندية صينية أخرى على خدماته، وهي ايفرغراند، وهيبي تشاينا فورتشن، وجيانغسو سوننغ. إدارة تشيلسي والمدرّب كونتي رفضا التعليق على العشاء، فيما قال مصدر في النادي، إن كونتي تحدّث مع كوستا، وقال له: «ركز الآن على الفوز باللقب، وبعدها افعل ما يحلو لك». وفي سياق متصل، طالب المدرّب الإيطالي كونتي، اتحاد الكرة الإنجليزي بتوحيد موعد مباريات فريقه مع مباريات فريق توتنهام، أقرب منافسيه في 5 مباريات المتبقية من الموسم، ويلعب كلاً من تشيلسي وتوتنهام، في توقيت مختلف باستثناء مباراة اليوم الأخير. وعلق كونتي الذي سيواجه إيفرتون، قبل ساعتين من مواجهة توتنهام لأرسنال اليوم: «أعتقد أنه من الضروري توحيد مواعيد مباريات الفريقين المتنافسين على اللقب، كي لا يعطى فريق أفضلية على الآخر. نفس التوقيت يعني نفس الراحة، ونفس فرصة الفوز، في هذه المرحلة من الموسم تكون كل مباراة صعبة لأسباب كثيرة، أبرزها ضغوط الصاعدين والهابطين».واعترف كونتي بعدم ارتياحه للخسارة بعد 11 مباراة فوز وقال: «من المهم أن يعرف الجميع أنني كنت حريصاً على بقاء الانتصارات. أحياناً بعض الإحصائيات ليست حقيقية، وخصوصاً فيما يتعلق بالاستحواذ، يمكن أن يكون الاستحواذ لك وتخسر، لكن فيما يتعلق بنظافة الشباك، أعتقد أن هذه إحصائية مهمة». وعلى صعيد ديربي شمال لندن بين توتنهام وأرسنال، قال الفرنسي أرسين فينغر، مدرب أرسنال: «توتنهام سيعاني بعد انتقاله لملعبه الجديد، بعد 118 عاماً في وايت هارت لين، كما حصل مع أرسنال بعد تركه هايبري. سيواجه أولاً عقبات مالية، وسيشعر اللاعبون بالغربة في البداية؛ لذا يستغرق الأمر عامين كي يعتاد الجميع على الملعب الجديد».ملعب ويمبلي، الذي اختاره توتنهام أرضاً له، لحين استكمال ملعبه، ليس ودوداً مع الفريق، فهو لم يحقق فيه سوى انتصار واحد، من أصل 8 زيارات أخيرة، بينما فاز الفريق في جميع مبارياته ال 15 في معقله «وايت هارت لين»، في جميع المسابقات. آخر مباراة سيلعبها توتنهام، في معقله القديم، ستكون في ال14 من الشهر المقبل أمام الضيوف مانشستر يونايتد، وعلّق المدرب بوكتينيو: «نشعر في كل مباراة على ملعبنا بأنها الأخيرة، ونريد وداعه بالفوز. حماس المشجعين انتقل للفريق ومدّه بالطاقة، فوز توتنهام اليوم سيضمن للنادي التفوق على أرسنال لأول مرة، منذ 22 عاماً»، لكن فينغر سخر قائلا: «أعتقد أن أرسنال نادٍ صغير، وأداؤنا سيء فعلاً، فلنكن واقعيين. لقد تحدثت عن انتقال القوة هذا في 18عاماً الماضية، ولم يتغير الواقع ولم تنتقل القوة. لا يمكنكم أن تقولوا إن عاماً واحداً يُوازي 20 عاماً».
مشاركة :