أبوظبي:صديق عباس توج القارب (العاصفة) لمالكه حمدان سعيد والنوخذة عمر عبد الله المرزوقي بلقب سباق البوانيش الذهبي قبل ختام فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الظفرة البحري الذي اختتم مساء أمس تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، مسكاً للمهرجان الذي نظمته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت ومتابعة مجلس أبوظبي الرياضي والذي استمر على مدى 10 أيام كاملة خلال الفترة من 20 إلى 29 إبريل/نيسان الجاري وتخلله العديد من الفعاليات التراثية والمجتمعية والمسابقات الرياضية المشوقة لعشاق الرياضات البحرية التراثية، وذلك على مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع، وسط حضور جماهيري كبير. وحل في المركز الثاني الفضي لسباق البوانيش القارب (مخضرم) لصاحبه سلطان سعيد حارب ونوخذته أحمد عبيد سيف السويدي، وفي المركز الثالث البرونزي (الصياد) لصاحبه محمد مرشد الرميثي والنوخذة محمد عبد الله الرميثي، وفي المركز الرابع القارب (صليج) لصاحبه عبيد جمعة الرميثي والنوخذة فيصل مبارك صالح، وفي المركز الخامس (زلزال) لصاحبه مروان عبد الله المرزوقي والنوخذة حسن عبد الله المرزوقي، وجاء في المركز السادس (الزعيم) لمالكه عبيد جمعة الرميثي والنوخذة خليفة عبيد الرميثي، وفي المركز السابع (عاصفة الحزم) لصاحبه محمد عبد الله محمد المرزوقي والنوخذة سهيل عبد الله محمد، وفي المركز الثامن (الهادي) لصاحبه عبد الله صباح الرميثي والنوخذة عبد الله صباح الرميثي، وفي المركز التاسع (عاصوف) لصاحبه خليفة صباح الرميثي والنوخذة مكتوم محمد صابر المزروعي، وفي المركز العاشر البانوش (شايم) ومالكه أحمد صباح الرميثي والنوخذة راشد هاشم الرميثي. هذا وتوج فريق ترام دبي بلقب بطولة الكرة الشاطئية لمهرجان الظفرة البحري، بفوزه على فريق فهود زعبيل الوصيف بنتيجة 3-1 وذلك في المباراة النهائية التي جرت بينهما أمس الأول، وطبقاً لنظام البطولة التي ضمت 12 فريقاً، فإن النهائيات تضمنت إقامة المباريات بنظام الدوري من دور واحد ومن ثم تم احتساب أصحاب المراكز الأولى الثلاثة حسب النقاط. وكانت فقرات مهرجان الظفرة البحري اشتملت على العديد من المسابقات البحرية للمحترفين والهواة تحت شعار (الرياضة للجميع)، والتي توزعت على ثلاث فئات: الرجال والنساء والناشئة، وكذلك الفعاليات الترفيهية للعائلة والأطفال، إضافة للألعاب الشاطئية (كرة الطائرة، وكرة القدم)، وباقة مميزة من الفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية، ومنها قرية الطفل، وعدد من الفعاليات الخاصة بالسيدات، والسوق الشعبي، وبيت النوخذة، حيث تحرص لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية على تنظيم هذا الحدث المميز، والعمل على تفعيل الجانب التراثي البحري للمهرجان، باعتبار أنّ هذا الجانب هو جزء لا يتجزأ من الموروث والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.كما تخلل فعاليات المهرجان هذا العام العديد من المسابقات الرياضية البحرية والترفيهية والتراثية والتي شملت بطولة بطل الإمارات للشراع «ريجاتا» (قوارب شراعية حديثة فئة: الليزر والأوبتمست)، وسباق التفريس (قوارب بوانيش)، وسباق قوارب التجديف التراثية فئة 30 قدماً، وسباق البوانيش الشراعية، وسباق جنانه للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وسباق الكايت سيرف، ومسابقات تجديف القوارب التراثية وبطولة الإمارات ريجاتا. وأعرب اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عن فخرهم وسعادتهم بمدى الانتشار والنجاح الكبير الذي استطاع هذا الحدث المميز والمشوق تحقيقه في الدورة الحالية، مؤكداً أن المهرجان شهد تنظيم العديد من الفعاليات المتنوعة التي تناسب جميع الفئات والأعمار، حيث تجاوز المهرجان حدود الرياضة المحلية، فأصبح مهرجاناً شاملاً، تضمن الرياضة والتراث والفعاليات المجتمعية والسياحية. وتوجه المزروعي بالشكر والتقدير باسم اللجنة العليا المنظمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لرعاية سموه لمهرجان الظفرة البحري، ودعمه اللامحدود لمختلف الفعاليات التي تُقام في المنطقة. وأكد أنّ لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية من خلال فعالياتها في مهرجان الظفرة البحري تسهم في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مقومات الاستدامة في مختلف الميادين وفي مقدمتها صون التراث الثقافي الإماراتي، والترويج له واستقطاب الزوار والسياح، واعتبر المزروعي أنّ فعاليات المهرجان تبرز للجمهور ما تملكه منطقة الظفرة من مقومات استراتيجية واقتصادية تؤسس لمستقبل واعد وطموحات كبيرة تعود على المنطقة وأهلها بالنفع والازدهار عاماً تلو الآخر، ومع كل فعالية تنظمها اللجنة تصبح الصورة التراثية المباشرة حية أكثر وأعمق وضوحاً من ذي قبل، فهذا المهرجان يعمل على إبراز الصورة الحقيقية لتراث البيئة البحرية ولحياة الأجداد في السابق حيث كان التنقل في البحر والغوص ركيزة الحياة قديماً. توج القارب (العاصفة) لمالكه حمدان سعيد والنوخذة عمر عبد الله المرزوقي بلقب سباق البوانيش الذهبي قبل ختام فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الظفرة البحري الذي اختتم مساء أمس تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، مسكاً للمهرجان الذي نظمته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت ومتابعة مجلس أبوظبي الرياضي والذي استمر على مدى 10 أيام كاملة خلال الفترة من 20 إلى 29 إبريل/نيسان الجاري وتخلله العديد من الفعاليات التراثية والمجتمعية والمسابقات الرياضية المشوقة لعشاق الرياضات البحرية التراثية، وذلك على مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع، وسط حضور جماهيري كبير. وحل في المركز الثاني الفضي لسباق البوانيش القارب (مخضرم) لصاحبه سلطان سعيد حارب ونوخذته أحمد عبيد سيف السويدي، وفي المركز الثالث البرونزي (الصياد) لصاحبه محمد مرشد الرميثي والنوخذة محمد عبد الله الرميثي، وفي المركز الرابع القارب (صليج) لصاحبه عبيد جمعة الرميثي والنوخذة فيصل مبارك صالح، وفي المركز الخامس (زلزال) لصاحبه مروان عبد الله المرزوقي والنوخذة حسن عبد الله المرزوقي، وجاء في المركز السادس (الزعيم) لمالكه عبيد جمعة الرميثي والنوخذة خليفة عبيد الرميثي، وفي المركز السابع (عاصفة الحزم) لصاحبه محمد عبد الله محمد المرزوقي والنوخذة سهيل عبد الله محمد، وفي المركز الثامن (الهادي) لصاحبه عبد الله صباح الرميثي والنوخذة عبد الله صباح الرميثي، وفي المركز التاسع (عاصوف) لصاحبه خليفة صباح الرميثي والنوخذة مكتوم محمد صابر المزروعي، وفي المركز العاشر البانوش (شايم) ومالكه أحمد صباح الرميثي والنوخذة راشد هاشم الرميثي.هذا وتوج فريق ترام دبي بلقب بطولة الكرة الشاطئية لمهرجان الظفرة البحري، بفوزه على فريق فهود زعبيل الوصيف بنتيجة 3-1 وذلك في المباراة النهائية التي جرت بينهما أمس الأول، وطبقاً لنظام البطولة التي ضمت 12 فريقاً، فإن النهائيات تضمنت إقامة المباريات بنظام الدوري من دور واحد ومن ثم تم احتساب أصحاب المراكز الأولى الثلاثة حسب النقاط. وكانت فقرات مهرجان الظفرة البحري اشتملت على العديد من المسابقات البحرية للمحترفين والهواة تحت شعار (الرياضة للجميع)، والتي توزعت على ثلاث فئات: الرجال والنساء والناشئة، وكذلك الفعاليات الترفيهية للعائلة والأطفال، إضافة للألعاب الشاطئية (كرة الطائرة، وكرة القدم)، وباقة مميزة من الفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية، ومنها قرية الطفل، وعدد من الفعاليات الخاصة بالسيدات، والسوق الشعبي، وبيت النوخذة، حيث تحرص لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية على تنظيم هذا الحدث المميز، والعمل على تفعيل الجانب التراثي البحري للمهرجان، باعتبار أنّ هذا الجانب هو جزء لا يتجزأ من الموروث والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.كما تخلل فعاليات المهرجان هذا العام العديد من المسابقات الرياضية البحرية والترفيهية والتراثية والتي شملت بطولة بطل الإمارات للشراع «ريجاتا» (قوارب شراعية حديثة فئة: الليزر والأوبتمست)، وسباق التفريس (قوارب بوانيش)، وسباق قوارب التجديف التراثية فئة 30 قدماً، وسباق البوانيش الشراعية، وسباق جنانه للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وسباق الكايت سيرف، ومسابقات تجديف القوارب التراثية وبطولة الإمارات ريجاتا.وأعرب اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عن فخرهم وسعادتهم بمدى الانتشار والنجاح الكبير الذي استطاع هذا الحدث المميز والمشوق تحقيقه في الدورة الحالية، مؤكداً أن المهرجان شهد تنظيم العديد من الفعاليات المتنوعة التي تناسب جميع الفئات والأعمار، حيث تجاوز المهرجان حدود الرياضة المحلية، فأصبح مهرجاناً شاملاً، تضمن الرياضة والتراث والفعاليات المجتمعية والسياحية.وتوجه المزروعي بالشكر والتقدير باسم اللجنة العليا المنظمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لرعاية سموه لمهرجان الظفرة البحري، ودعمه اللامحدود لمختلف الفعاليات التي تُقام في المنطقة.وأكد أنّ لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية من خلال فعالياتها في مهرجان الظفرة البحري تسهم في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مقومات الاستدامة في مختلف الميادين وفي مقدمتها صون التراث الثقافي الإماراتي، والترويج له واستقطاب الزوار والسياح، واعتبر المزروعي أنّ فعاليات المهرجان تبرز للجمهور ما تملكه منطقة الظفرة من مقومات استراتيجية واقتصادية تؤسس لمستقبل واعد وطموحات كبيرة تعود على المنطقة وأهلها بالنفع والازدهار عاماً تلو الآخر، ومع كل فعالية تنظمها اللجنة تصبح الصورة التراثية المباشرة حية أكثر وأعمق وضوحاً من ذي قبل، فهذا المهرجان يعمل على إبراز الصورة الحقيقية لتراث البيئة البحرية ولحياة الأجداد في السابق حيث كان التنقل في البحر والغوص ركيزة الحياة قديماً.
مشاركة :