بدأت هيئة الصحة في دبي تنفيذ مبادرة «دبي القلب السليم»، بهدف جعل المدينة آمنة من الجلطات القلبية المفاجئة بحلول سنة 2020، وفق رئيس قسم القلب في مستشفى راشد، الدكتور فهد باصليب، الذي أشار إلى أنه «سيتم توزيع 10 آلاف جهاز إنعاش قلبي في أرجاء دبي، وتدريب 100 ألف شخص على استخدامها، لرفع نسبة النجاة من الأزمات القلبية إلى 65% بدلاً من 5%». وأضاف باصليب لـ«الإمارات اليوم»، أن «الهيئة بالتعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، تعكف على تنفيذ مشروع متكامل يستهدف إنقاذ حياة مرضى القلب، خصوصاً من يتعرضون لأزمات قلبية، وحالات فقدان للوعي المفاجئ، بعيداً عن المستشفيات والمراكز الصحية، من خلال توفير 10 آلاف جهاز طبي متخصص في تقديم الإسعافات الأولية لهذه الفئة من المرضى، توزعها الهيئة على مراكز ثابتة في أنحاء دبي». وتابع: «في حال تعرض أي شخص لأزمة قلبية مفاجئة، أو فقدان للوعي بالشارع، أو أي مكان عام، يمكن لأي من مرافقيه أو أفراد المجتمع استخدام التطبيق الذكي، لمعرفة أقرب جهاز للإسعافات الأولية، وأقرب مسعف متخصص أو مستشفى، ويقدم التطبيق طلباً لأقرب مسعف مدرب، أو مركز إسعاف ومستشفى مباشرة، بهدف تقديم الخدمات العلاجية اللازمة للمريض في أسرع وقت». ولفت إلى أن «الهيئة عقدت، أخيراً، ورشة عصف ذهني مع إسعاف دبي وشرطة دبي، والبلدية وهيئة الطرق والمواصلات، والدفاع المدني والطيران المدني، للعمل معاً من أجل تدريب العاملين لدى هذه المؤسسات، ورفع أعداد المدربين على الإسعافات القلبية إلى 100 مسعف قبل التاريخ المحدد». وأشار إلى أنه «يوجد حالياً 30 ألف شخص في دبي مدربون على الإسعافات القلبية، معظمهم من الأطباء والممرضين، إلا أن رفع هذا العدد يساعد على تقديم خدمات الإنعاش القلبي للمرضى في أي مكان، خلال الدقائق الخمس الأولى من أعراض الأزمة». للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :