دبي:سومية سعدأكد محمد يوسف، رئيس جمعية الصحفيين، فتح معرض دائم للصحافة في مقر الجمعية بحي الفهيدي التاريخي بدبي، يوثق تاريخ الصحافة المحلية في الدولة، ويكون نواة لمتحف مستقبلي، يضم جميع المطبوعات المحلية التي صدرت في الدولة ما قبل الاتحاد، وما توفّر من تاريخ هذه المطبوعات ومراحل تطورها، كما يضم تاريخ تريم وعبد الله عمران، رائدي الصحافة العربية والمحلية، وقُطبي الإعلام من خلال دورهما في الصحافة العربية، وخدمة قضايا المجتمع، وقيادتهما لمؤسسة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية لجمعية الصحفيين، وصندوق التكافل الاجتماعي، مساء الخميس الماضي بفندق شانغريلا دبي، بحضور 35 من أعضاء جمعية الصحفيين العاملين، و33 من أعضاء صندوق التكافل الاجتماعي العاملين، وبحضور محمد يوسف، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين ولولوة ثاني، رئيس مجلس إدارة صندوق التكافل، ومنى أبو سمرة، رئيس التحرير المسؤول بصحيفة البيان، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وإبراهيم الحساوي، مدير تحرير الشؤون الفنية، أمين سر الجمعية، وأمين صندوق التكافل الاجتماعي، وأعضاء مجلسي الإدارة.وأشار إلى أن صحافتنا المحلية لم تكن رسمية في البداية، ماعدا صحيفة واحدة، ثم تلتها صحيفتان أخريان بعد عشرة أعوام، بينما فرضت الصحافة الخاصة نفسها على الساحة المحلية بقوة، كما نشهد لعدد من الرواد الأوائل بالشجاعة اللافتة لإصدار مطبوعاتهم. وأضاف أن المعرض يستهدف أيضاً في المراحل القادمة استقطاب المعدات التي استخدمت في إصدار المطبوعات، لافتاً إلى أن أغلب الصحف لم تحتفظ بالمعدات القديمة، وتمت مخاطبة الأعضاء لتزويد المعرض بما يقتنون من هذه المعدات والأدوات، مشيراً إلى أنه سيقوم شخصياً بالتبرع للمعرض ب15 كاميرا احترافية مختلفة الأنواع، استخدمت في صحُفنا المحلية في فترة السبعينات والثمانينات. وأكد أن المعرض بدعم كامل من جمعية الصحفيين، سيعقد ندوات ومعارض ومحاضرات وورش عمل للمعنيين، إضافة إلى إنشاء مكتبة شاملة في مقر المعرض بحي الفهيدي بدبي، تختص بكل ما يتعلق بعلوم الصحافة، وتكون منارة للباحثين والدارسين في هذا المجال، وسيستفيد منها طلبة الدراسات العليا وأساتذة البحث العلمي، ومن يرغب في التطوير الذاتي في مجال الصحافة. ونوهت لولوة ثاني، بما قدمه الصندوق من خدمات للأعضاء خلال الدورة السابقة. وخلال المناقشة قررت تشكيل لجنة لتنمية موارد الصندوق، برئاسة عبد الرحمن نقي، عضو مجلس إدارة الجمعية.
مشاركة :