القوات العراقية تقتل 30 إرهابياً قرب جامع النوري بالموصل

  • 4/30/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية، يوم أمس السبت، مقتل 30 إرهابياً وتدمير 12 هدفاً متحركاً، بقصف للطائرات المسيرة في محيط الجامع النوري بساحل الموصل الأيمن في محافظة نينوى، فيما أعلن مسؤول كردي عراقي عن تحرير 36 إيزيدياً من قبضة تنظيم «داعش» في سوريا، وإعادتهم إلى إقليم كردستان العراق، في حين قتل أربعة عناصر من الشرطة العراقية في هجوم انتحاري تبناه «داعش» في بغداد.وقال قائد القوات، الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن «قطعات من الشرطة الاتحادية تندفع باتجاه المنطقة المحيطة بجامع النوري من محور باب جديد وقضيب البان تحت غطاء من القصف الصاروخي».وأضاف جودت، أن «طائراتنا المسيرة استهدفت ثكنات للدواعش قريباً من المنارة الحدباء وقتلت 30 إرهابياً ودمرت 12 هدفاً متحركاً وموضعاً لمقاومة الطائرات».في الأثناء، قال مصدر محلي في محافظة نينوى، إن «قصفاً جوياً استهدف مضافة في أطراف قضاء تلعفر غرب الموصل أسفر عن مقتل (أبو جابر الروسي) المسؤول الأمني عن ريف تلعفر في تنظيم «داعش» والذي يعد من المقربين جداً من أمير تلعفر».وأضاف، أن «القصف أدى إلى مقتل العديد من مرافقي (الروسي)»، مشيراً إلى أن «(الروسي) جاء من الرقة السورية قبل أكثر من عام، ويعد من القيادات الميدانية المهمة في تنظيم داعش».في غضون ذلك، قال مدير شؤون الإيزيدية خيري بوزاني، إنه «بجهود مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين التابع لرئاسة حكومة إقليم كردستان، تم إنقاذ 36 مختطفاً إيزيدياً من قبضة تنظيم داعش بينهم 27 طفلاً». وأضاف بوزاني أن «جميع المختطفين من أهالي منطقة سنجار».وقال مدير مكتب تحرير المختطفين إلايزيديين حسين القائدي إن «مكتب تحرير المختطفين التابع لمكتب رئيس وزراء إقليم كردستان، تمكّن بالتعاون مع القوات الأمنية في دهوك من تحرير 36 إيزيدياً في سوريا، كان «داعش» قد اختطفهم عام 2014». وأضاف أن «من بين المختطفين وجميعهم من قضاء سنجار 27 طفلاً أعيدوا إلى إقليم كردستان، وهم يتلقّون الآن الرعاية الصحية والنفسية».وفي محافظة صلاح الدين، قال مصدر أمني فيها، إن «قوة من القوات العراقية المشتركة قتلت انتحاريين اثنين بعد نصب كمين محكم لهما في قرية العذية شمال قضاء بلد (80 كم جنوب تكريت)».إلى ذلك، أكد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، أن «ضابطاً برتبة نقيب وشرطياً في اللواء الرابع بشرطة طوارئ إقليم كردستان، أصيبا، يوم أمس، بانفجار عبوة ناسفة بين قريتي (حليوات والبوصباح) التابعتين لقضاء طوزخورماتو، (90 كم شرقي صلاح الدين)»، وأضاف، أن «القوة كانت بمهمة استطلاعية عندما انفجرت بهم العبوة». وشهدت العاصمة بغداد في ساعة متأخرة من مساء ليلة أول أمس الجمعة انفجار سيارة مفخخة قرب قاطع المرور في منطقة الكرادة وسط بغداد، حيث تبناه «داعش».وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن، إن «السيارة المفخخة التي انفجرت مساء أول أمس قرب قاطع مرور الرصافة في منطقة الكرادة وسط بغداد، كان يقودها انتحاري»، مبيناً أن «حصيلة التفجير بلغت أربعة قتلى، بينهم ضابط برتبة مقدم في شرطة المرور وإصابة خمسة آخرين بجروح، فضلاً عن احتراق عدد من السيارات القريبة، بينها تابع لشرطة مرور القاطع».وأضاف معن أن «الانتحاري لم يستطع الدخول لقاطع المرور، وفجّر السيارة عند عارضة الدخول للقاطع وساحة الحجز»، مشيراً إلى أن «فرق الدفاع المدني أطفأت الحريق الذي خلّفه الانفجار ببعض العجلات».

مشاركة :