أمر وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، بالتحقيق في المكتب الاتحادي للاجئين في نورنبرج بعد واقعة الجندي الألماني الذي تنكر في شخصية لاجئ سوري.وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، في بيان: «أنشأت مجموعة للتحقيق في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين لكشف ملابسات الواقعة بشكل غير منقوص، ومن المنتظر أن تطرح هذه المجموعة نتائج سريعة للغاية». وأوضح دي ميزير أن نتائج التحقيق في واقعة الألماني المشتبه بصلته بالإرهاب، سيتم تنسيقها «من حيث الوقت والمضمون» مع تحقيقات وزارة الدفاع.ويُعْتَقَد أن الجندي (ملازم أول) «28 عاماً» وهو صاحب خلفية يمينية متطرفة، كان يخطط لشن هجوم معادٍ للأجانب، وقد تمكن الجندي من تسجيل نفسه على أنه لاجئ سوري على الرغم من أنه لا يعرف اللغة العربية.وفي أعقاب جلسة استماع بالفرنسية في نهاية 2016، منح المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، الجندي حماية محدودة حتى تم القبض عليه يوم الأربعاء الماضي، والتزم الجندي، ويدعى فرانكو، الصمت حيال التهم الموجهة إليه. (وكالات)
مشاركة :