تمتاز منطقة جازان بتضاريس أو طبوغرافية متنوعة وتحتوي على كثير من البيئات المهمة منها البيئة البحرية والجزر وبيئة الشواطئ وسهول تهامة وبيئة التلال الجبلية والمنحدرات والسفوح الجبلية والبحيرات الصغيرة، وبيئات المدن وتجمعات المياه والمستنقعات. ويدخل تحت انواع هذه البيئات بيئات اخرى متميزة بغطاء نباتي يعكس خصوصية تلك البيئات ونوعيتها، حيث تبلغ مساحة منطقة جازان حوالى 13000 كم 2 وتمتاز هذه المنطقة بموقع مدينة جازان على ساحل البحر الاحمر ومدن وقرى صغيرة مثل صبيا وفيفا وحاكمة وفرسان وجميع القرى ذات كثافة سكانية وانشطة زراعية وتمتاز طيور المنطقة بتنوع عال وتتنوع هذه الطيور في اماكن مختلفة في محافظات المنطقة وتمثل مناطق جذب رئيسية للسياحة البيئية بما في ذلك جزيرة فرسان التي تعد من اهم الجزر مقصدا ونقطة عبور لآلاف من الطيور المهاجرة، وتعد جازان موطن بيئة لأعداد كبيرة من الطيور لما تتسم به من تنوع نباتي وبيئي والاهتمام بالطيور يعد اهتماما بالغطاء النباتي ويعد جمالا للطبيعة. ويعكس وجود بيئات طبيعية مختلفة أنها تحتضن كثيرا من انواع الطيور المقيمة والمتوطنة والمهاجرة والعابرة والزائرة صيفا.. ومن أنواع الطيور في منطقة جازان النورس ذو العينين البيضاوين وهذه الطيور مقيمة ومتزاوجة، وتوجد طوال العام وهناك طيور متوطنة ومنها الشادي والعصفور الذهبي وهناك طيور زائرة صيفا، وهي التي تصل للمنطقة في فصل الصيف وتبقى ليكتمل التزاوج ثم تغادر في فصل الخريف وتشمل صياد السمك رمادي الرأس وهناك طيور اخرى توجد في موقع حاكمة ووادي بيش. وتعد جازان من اهم تسع مناطق مهمة لوجود الطيور وهي فرسان وشاطئ جازان ووادي جورا وجبل فيفا وشاطئ الشقيق وهناك مواقع اخرى مهمة لمشاهدة تجمعات الطيور المقيمة والمهاجرة ومن اهم هذه المواقع بيش وسد وادي جازان والمناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف وذات المياه الجارية طوال العام او بعد موسم هطلان الامطار في مواقع الاودية ومن أشهر هذه الطيورالوقواق ابيض الحاجب والدجاج الحبشي ونقار الخشب العربي وذو المنقار الشمعي العربي، بالإضافة الى العصفور الذهبي. اما المنطقة الشاطئية والبحرية المطلة على البحر الاحمر فهي ملجأ لكثير من انواع الطيور الخواضنة والنوارس والخرشنات والبلشونات وغيرها من الطيور التي تقضي فصل الشتاء بأكمله في المنطقة وهناك طائر الغطاس الصغير ويوجد في بيئات البرك والسدود وتجمعات مياه الصرف الصحي والبلشون اخضر الظهر ويوجد في بيئة المانجروف ومنطقة المد والجزر الصخرية او المسطحات الطينية على الشواطئ المتميزة بغطاء نبات كثيف ويعيش على الشجيرات الصغيرة ويتغذى على الاسماك في الامكنة الصخرية من الشاطئ والنفايات الرطبة وطائر البلشون الصخر يوجد في بيئة المانجروف. ويعيش على الاشجار الشاطئية طائر ابو ملعقة الذي يمتاز بالمنقار الطويل وطائر العقاب النساري ويوجد بالقرب من الشاطئ ويعد الطائر الشائع على شاطئ جازان وفرسان.. الدجاج الحبشي ذو اللون الرمادي ويوجد في بيئات الحشائش والمنحدرات والتلال والاودية وهناك دجاجة الماء ويوجد في بيئات المياه العذبة والسدود ويعيش في مواقع نباتات القصب الطويلة والمحاطة بغطاء نباتي كثيف كما يوجد طائر ابو المعزل ويمتاز بالسيقان الحمراء الطويلة ويعيش في بيئات الاودية ذات المياه الجارية كما يوجد طائر الوقواق ابيض الحاجب ويوجد في مواقع الاشجار الكثيفة بالقرب من الاودية ويشاهد في وادي جوراء في بني مالك وفيفا كما ان هناك البومة النسارية المرقطة والوروار الشرقي والشقراق الحبشي وابو حناء الاحرش الاسود وفضي المنقار الافريقي وذو المنقار الشمعي العربي والشادي اليمني والعصفور الذهبي العربي وبلشون الليل والبلشون الرمادي وطائر النحام الكبير وهذا الطائر يمتاز بساقيه الطويلتين وطائر الرهو وعقاب السهول الذي يوجد في المناطق الجبلية الجافة وطائر الشاهين وآكل المحار وابو البسر المطوق والزقزاق المطوق الصغير والزقزاق الرمادي والدريجة الصغيرة وهذا الطائر يوجد على شاطئ البحر ويتكون من اسراب من 100 الى 1000 طائر. كما يوجد طائر كروان الماء وطائر الطبطوي وقنبرة الماء وهذا الطائر يوجد على الشواطئ الرملية والنورس اسود الرأس ويوجد على الشاطئ ويعيش على الاسماك وهناك طائر القمري ويوجد في البيئات المفتوحة ويتغذى على بذور الحشائش والمصادر النباتية كما توجد طيور الوروار والشقران والسنونو وأبو الجناء ابيض الزور والحميراء والابلق والهازجة الزيتونية والنقشارة والصفصاق والصرد وهناك طيور زائرة صيفا وهي طيور تصل الى المنطقة بحلول ابريل وتقضي اشهر الصيف بهدف التكاثر ثم تغادر في سبتمبر لقضاء فصل الشتاء في شرق القارة الافريقية وكذلك صياد السمك الرمادي الراس والذي يعيش على ضفاف الاودية والسدود ويظهر في يوليو ويتغذى على السحالي والحشرات والاسماك الصغيرة وهناك عدد من الطيور المحلية قد انقرضت وكانت تعيش مع الاسرة لكثرة الزراعة التقليدية والتي كانت تعيش على حبوب الذرة وبقايا الاكل ومنها طير السامل والجرم وابو شوبعه والهجف والقطاط والدرج وكان بعضها تسلية وألعابا للأطفال ولكنها مع عدم الاهتمام وتغير نمط الحياة اصبحت غير معروفة للجيل الحالي وكانت تمثل بشائر الخير ونزول الامطار وموسما للإنتاج الزراعي.
مشاركة :