أكد عضو مجلس الشورى اللواء محسن شيعاني أن تأسيس مركز للأمن الوطني وربطه بالديوان الملكي يعد خطوة في الطريق الصحيح في سعي السعودية إلى تطوير آلية صناعة القرار الأمني على النحو الذي يواكب التحولات التي تشهدها المنطقة.وأضاف أن إنشاء هذا المركز ينطلق من رؤية ثاقبة ليكون رافدا مهما لصانعي السياسة ومتخذي القرار من خلال إعداد الدراسات واستشعار المستقبل وتقديم رؤى علمية مدروسة يستفاد منها عند إعداد الخطط.من جانبه، أوضح عضو لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمجلس الشورى اللواء مهندس ناصر غازي العتيبي أن الأمن الوطني رافد قوي لتقارب وجهة نظر الجهات الأمنية الداخلية لرسم السياسات.وأضاف أن المملكة تحرص دائماَ على وضع الدراسات التي تساعدها على السير في الطرق الصحيحة خصوصا ما يتعلق بالأركان الداخلية والتنسيق مع الجهات الأمنية ورصد ما يؤثر في جوانب أمن الوطن، حيث جاء قرار الملك سلمان حرصا على تفعيل المركز ليكون له دور كبير لرسم وإصدار القرارات ووضع المفاهيم التي تتعلق بأمن الوطن.وعلى السياق ذاته، أشار رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الشورى اللواء طيار ركن عبدالله عبدالكريم السعدون إلى أن ربط مركز الأمن الوطني بالديوان الملكي له دلالات كثيرة من أهمها الاهتمام بالأمن ودراسته من نواح مختلفة واستباق أي حالة أمنية واقتراح الحلول لها ودعم المركز مالياً وبشرياً.
مشاركة :